العين/ وام
أكد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يمثل منارة إنسانية تُضيء دروب الخير والعطاء وتقديم يد العون إلى جميع شعوب العالم، حيث تُعد هذه المناسبة الوطنية تجسيداً لرؤية الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، الذي جعل من العطاء رسالة حضارية ومن التآخي هدفاً إنسانياً نبيلاً.
وقال سموّه، في كلمة بهذه المناسبة، إنه في يوم زايد للعمل الإنساني يتجدّد العهد بأن تظل الإمارات راسخة على نهج الراحل الكبير الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، واحة للإنسانية، ووجهة للعطاء، ومركزاً للتسامح، وقلباً نابضاً بالخير لجميع البشر، دونما تفرقة ولا تمييز، وفي هذا اليوم، الذي يُصادف التاسع عشر من شهر رمضان المبارك من كل عام، نستلهم من إرثه الإنساني دروساً في البذل والعطاء، ونستذكر سيرته الطيبة في خدمة القضايا الإنسانية في مختلف دول وأقطار العالم.
وأضاف سموّه أنه سيراً على نهج التآخي الإنساني الذي أرسى دعائمه الأب المؤسس، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، بفضل توجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، رمزاً عالمياً في العطاء الإنساني، حاملين رسالة الخير إلى شعوب العالم، إيماناً راسخاً بأن العمل الإنساني هو أسمى تجليات البذل وأرقى تعبير عن الإنسانية المتأصلة في تقاليدنا وهويتنا الوطنية.
وقال سموّه إن يوم زايد للعمل الإنساني يُذكرنا جميعاً بأن قيم التضامن الإنساني هي لغة عالمية تتجاوز كلّ الحدود، لتؤكّد أنها القاسم المشترك الذي يُوحد جميع الشعوب باختلاف مشاربهم الثقافية وخلفياتهم الحضارية والعرقية، ليصبح العمل الإنساني على أرض زايد الخير أسلوب حياة نتناقله عبر الأجيال، وتظل دولة الإمارات منارة للخير وواحة للأمل، تسهم في بناء مستقبل أفضل للإنسانية جمعاء.
0 تعليق