ضياء رشوان: الجيش المصري هو الوحيد القادر على خوض حرب نظامية ضد إسرائيل

ضياء رشوان يؤكد أن الجيش المصري هو الجهة الوحيدة القادرة على خوض حرب نظامية مع إسرائيل في ظل التحديات الراهنة حيث يتمتع الجيش المصري بتجهيزات عسكرية متطورة وتدريب عالٍ يمكنه من مواجهة أي تهديدات محتملة كما أن الاستراتيجية العسكرية المصرية تعتمد على تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية مما يعكس قوة الجيش المصري في المنطقة ويعزز من دوره كحامي للأمن القومي في ظل الأوضاع المتغيرة على الساحة الإقليمية والدولية.
الجيش المصري: قوة عسكرية رائدة في المنطقة
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجيش المصري يُعتبر القوة العسكرية النظامية الوحيدة في المنطقة القادرة على مواجهة التحديات التي تطرحها إسرائيل، وأوضح أن مصر، رغم عدم سعيها للحرب، إلا أنها تحافظ على جاهزية عالية لحماية أمنها القومي، وهذا يعكس التزامها القوي بحماية حدودها ومصالحها.
التوازنات الاستراتيجية ودور الجغرافيا
خلال حواره مع الإعلامي معتز عبد الفتاح في برنامج “استراتيجيا” على قناة “المشهد”، تحدث رشوان عن أهمية الجغرافيا في تشكيل التوازنات الاستراتيجية بين الدول، مشيرًا إلى أن المسافة بين العريش وتل أبيب لا تتجاوز 100 كيلومتر، بينما تمتد الحدود المصرية الإسرائيلية على 240 كيلومترًا، بما في ذلك 14 كيلومترًا مع قطاع غزة، وهذا يبرز أهمية الموقع الجغرافي لمصر في المعادلات الإقليمية.
التحديات العسكرية والسياسية
أضاف رشوان أن مدينة إيلات، التي تقع على بعد 200 متر فقط من الحدود المصرية، أصبحت ملجأً للنازحين من غلاف غزة وشمال إسرائيل، وأشار إلى الفارق الكبير بين مساحة فلسطين التاريخية، التي تبلغ 27 ألف كيلومتر مربع، ومساحة شبه جزيرة سيناء التي تزيد عن 66 ألف كيلومتر مربع، مما يعزز الموقف الاستراتيجي لمصر، خاصة مع قدرتها على التعامل مع التحديات العسكرية والسياسية، كما أن طبيعة الحروب قد تغيرت بشكل كبير بسبب التطورات التكنولوجية، حيث تبدو حرب أكتوبر 1973 بسيطة مقارنة بالصراعات الحالية، وشدد على أن إسرائيل، التي تحتاج إلى 5 فرق عسكرية للسيطرة على قطاع غزة الصغير، ستواجه صعوبة كبيرة في مواجهة جيش نظامي قوي مثل الجيش المصري.