وزارة البيئة تختتم البرنامج التوعوي الصيفي المتميز بالقاهرة والجيزة 2025

اختتمت وزارة البيئة البرنامج التوعوي الصيفي بالقاهرة والجيزة لعام 2025 بعد سلسلة من الفعاليات المميزة التي استهدفت تعزيز الوعي البيئي بين المواطنين وتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية وقد شهد البرنامج مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية حيث تم تنظيم ورش عمل وندوات ومحاضرات تفاعلية تناولت موضوعات متعددة تتعلق بالتغير المناخي وإعادة التدوير والموارد الطبيعية كما تم توزيع كتيبات توعوية ومواد تعليمية تساعد في نشر الثقافة البيئية بين المجتمع المحلي وكان لهذه الفعاليات أثر إيجابي في تحفيز الأفراد على المشاركة في المبادرات البيئية وتعزيز السلوكيات المستدامة في حياتهم اليومية.
ختام فعاليات البرنامج التوعوي الصيفي لوزارة البيئة
أعلنت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائمة بأعمال وزير البيئة، عن انتهاء فعاليات البرنامج التوعوي الصيفي الذي نفذته وزارة البيئة، حيث استهدف البرنامج جميع فئات المجتمع، وخاصة النشء والشباب، بهدف تعزيز الوعي البيئي وغرس السلوكيات الإيجابية، مما يسهم في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويعتبر هذا البرنامج خطوة مهمة نحو تحسين الوعي البيئي في المجتمع.
أنشطة البرنامج وتنوعها
أوضحت الوزيرة في بيانها أن البرنامج، الذي استمر من يونيو حتى نهاية أغسطس، شمل 234 نشاطًا توعويًا استفاد منها 2295 مشاركًا من مختلف الفئات العمرية، حيث تضمنت الأنشطة 108 ندوات تثقيفية تناولت قضايا بيئية متنوعة، مثل التغيرات المناخية وترشيد استهلاك الطاقة والمياه والغذاء، بالإضافة إلى الإدارة السليمة للمخلفات والحد من استهلاك البلاستيك، وتم تبسيط المعلومات لتناسب جميع الفئات المستهدفة، كما تم تنظيم 109 ورش عمل فنية لإعادة استخدام المخلفات، مما يعكس أهمية تعزيز ثقافة الاستدامة والابتكار.
الشراكات والمبادرات الجديدة
تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الشريكة، مثل وزارة التربية والتعليم، وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، ووزارة التضامن الاجتماعي، وقد أطلقت وزارة البيئة في ختام الفعاليات مبادرة مبتكرة لصناعة عروسة المولد النبوي الشريف من مخلفات منزلية، مما يعكس قدرة المخلفات على التحول إلى منتجات مبتكرة، وأشادت الوزيرة بتعاون الوزارات المختلفة في إنجاح البرنامج، حيث أظهرت النتائج شغف النشء بالتعلم وحماسهم الكبير خلال الأنشطة، مما يعكس وعيًا متزايدًا بالقضايا البيئية ويعزز من إمكانية إحداث تغيير إيجابي مستقبلي.