في ظل الأحداث الأخيرة التي شهدتها مطار القاهرة الدولي، نفت وزارة الداخلية ما تم تداوله حول اتهام أحد أفراد الشرطة بطلب أموال من راكب صيني، حيث أكدت أن التحقيقات جارية للكشف عن ملابسات الواقعة، وأوضحت أن كاميرات المراقبة في المطار تلعب دورًا حاسمًا في توضيح الحقائق وإظهار الصورة الكاملة، كما أن هذه الحادثة أثارت الكثير من الجدل حول سلوكيات بعض الأفراد، مما يضع المنظومة الأمنية في اختبار حقيقي للحفاظ على سمعتها، ويؤكد أهمية الشفافية في التعامل مع مثل هذه الأمور لضمان الثقة بين المواطنين والزوار.

توضيح النيابة العامة حول ادعاءات كاذبة بمطار القاهرة

في خبر هام نشرته النيابة العامة، تم الكشف عن مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر شخصًا صيني الجنسية يدعي أن أحد أفراد الشرطة بمطار القاهرة الدولي طلب منه مبلغًا ماليًا أثناء مغادرته البلاد، وقد أكدت النيابة أن هذه الادعاءات غير صحيحة تمامًا، حيث تم استدعاء الضابط المعني الذي نفى صحة هذه المزاعم، وأظهرت كاميرات المراقبة بالمطار الحقيقة.

تفاصيل الواقعة والتحقيقات

ووفقًا للتحقيقات، فإن الحادثة وقعت بتاريخ 1 أغسطس 2025، حيث قام الضابط بتفتيش الركاب وطلب من المعني إيداع متعلقاته الشخصية بالصندوق المخصص لفحص متعلقات المسافرين، وذلك دون تجاوز أو تأخير، وعقب ذلك تقدم الشخص بشكوى للضابط المشرف على الخدمات الأمنية، الذي نفى أيضًا صحة الادعاءات، مما استدعى فحص كاميرات المراقبة التي أكدت عدم صحة ما ورد في الفيديو.

تحقيقات النيابة وتوجهاتها القانونية

بعد استكمال التحقيقات، تبين أن الحساب الذي نشر الفيديو قد تم إنشاؤه قبل يومين فقط من الحادثة، حيث يحتوي على محتوى آخر يتضمن تصوير رجال الجمارك بالمطار بطريقة غير لائقة، مما يعكس تعمد الإساءة للمنظومة الأمنية بمطار القاهرة الدولي، وقد أعلنت النيابة العامة أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الشخص، لضمان الحفاظ على سمعة المنظومة وضمان عدم تكرار مثل هذه الادعاءات الكاذبة.