عبرت درة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان بورسعيد حيث أكدت أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال شخصي بل هو رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش أكبر معاناة في تاريخنا المعاصر وأضافت أن الفن يجب أن يكون وسيلة للتعبير عن القضايا الإنسانية المهمة وأشارت إلى أهمية دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الثقافية والفنية مؤكدة أن الأمل في التحرر والعدالة لا يزال موجودًا في قلوب الجميع وبهذا التكريم تواصل درة جهودها في نشر الوعي حول معاناة الشعب الفلسطيني من خلال فنها وإبداعها الذي يهدف إلى تسليط الضوء على هذه القضايا الهامة.
تكريم درة في مهرجان بورسعيد السينمائي
عبرت الفنانة درة عن سعادتها الكبيرة بتكريمها في مهرجان بورسعيد السينمائي بدورته الأولى، حيث أكدت أن هذا التكريم يحمل قيمة خاصة بالنسبة لها، إذ أهدته للشعب الفلسطيني الذي يعاني من أكبر معاناة وظلم في تاريخنا المعاصر، كما وجهت الشكر للشعب التونسي على دعمهم المستمر لها في مسيرتها الفنية، هذا التكريم يعكس التقدير الكبير الذي تحظى به درة في الوسط الفني ويبرز إنسانيتها واهتمامها بالقضايا الإنسانية المهمة.
درة ومدينة بورسعيد
أشارت درة إلى أن مدينة بورسعيد لها معنى خاص في قلبها، فهي المدينة الباسلة التي كانت رمزًا لكفاح وصمود الشعب المصري ضد الاستعمار، وأكدت أنها تهدي هذا التكريم للشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت وطأة الاحتلال والدمار، حيث يتعرض أهل غزة لأبشع أشكال المعاناة من تجويع ونزوح وإبادة، وأوضحت أنها حاولت توثيق جزء من هذه المأساة الإنسانية في فيلمها “وين صرنا” الذي سيتم عرضه في المهرجان، مما يظهر التزامها بقضايا العدالة الإنسانية.
أمنيات درة للشعب الفلسطيني
في ختام حديثها، أعربت درة عن أملها في تحقيق الحرية والكرامة للشعب الفلسطيني على أرضه، وشكرت مهرجان بورسعيد وكل القائمين عليه، كما عبرت عن امتنانها لمصر التي احتضنتها بعد تونس، وأعربت عن شكرها لجمهورها الحبيب الذي وقف بجانبها طوال مسيرتها الفنية، هذا التقدير من قبل الفنانة يعكس روح التضامن والإنسانية التي تجمع الشعوب في مواجهة الظلم.