في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة يلتقي وزير الاستثمار مؤسس شركة الكازار للطاقة حيث يناقشان سبل تطوير مشاريع مبتكرة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوفير مصادر طاقة نظيفة تسهم في حماية البيئة وتعزيز الاقتصاد المحلي من خلال استثمارات جديدة تضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا للطاقة المتجددة في البلاد ويعكس هذا اللقاء التزام الحكومة بتعزيز الابتكار في هذا القطاع الحيوي ويعزز من فرص الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية وطنية مشتركة للطاقة المستدامة.
تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع دانيال كالديرون، مؤسس شركة الكازار للطاقة، حيث تم مناقشة فرص تعزيز التعاون في مجال الطاقة المتجددة، واستعراض استراتيجية الشركة في السوق المصري ومشروعاتها المستقبلية، تأتي هذه اللقاءات في إطار سعي الحكومة المصرية لتطوير بيئة الاستثمار وتحفيز الشركات العالمية على دخول السوق المصري.
إصلاحات تشريعية لدعم الاستثمار
أكد الوزير أن الحكومة المصرية قامت بتنفيذ مجموعة من الإصلاحات التشريعية والإجرائية، تهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، تتماشى هذه الإصلاحات مع رؤية مصر 2030، التي تركز على تعزيز دور القطاع الخاص في مشروعات البنية التحتية والطاقة النظيفة، كما أشار الخطيب إلى أن قطاع الطاقة يمثل أولوية محورية للدولة، حيث تسعى مصر للتوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق أمن الطاقة وتلبية الطلب المتزايد الناتج عن النمو الاقتصادي المتسارع.
فرص الاستثمار في الطاقة النظيفة
أوضح الوزير أن التعاون مع شركات عالمية مثل شركة الكازار للطاقة يعزز من فرص نقل الخبرات وتوطين التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع، حيث أكد أن الأسعار والتكاليف تجعل مصر في موقع تنافسي قوي، كما أكد الخطيب التزام الدولة بتقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة لإنجاح الاستثمارات الجديدة، مما يفتح آفاقًا واسعة للشراكة بين الجانبين، إلى جانب مناقشة آليات التعاون في مجالات التمويل الأخضر، من جانبه، أعرب دانيال كالديرون عن تقديره لحفاوة الاستقبال في مصر، مشيرًا إلى أن مصر تُعد سوقًا واعدًا بمقومات فريدة، مما يجعلها مركزًا إقليميًا للطاقة المتجددة، وتطلعه لتوسيع استثمارات شركته في مصر من خلال إطلاق مشروعات جديدة تسهم في تعزيز الاستدامة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر.