أنا معمولي عمل وسامحيني زوجة تستغيث من زوجها بحلوان حيث تعيش حالة من القلق والضياع بعد أن سرق عفشي ورماني في الشارع دون أي رحمة أو تفكير في مشاعري فقد كان كل ما أملكه هو تلك الأشياء التي تمثل ذكرياتي وحياتي المشتركة معه الآن أشعر بالوحدة والخذلان وأبحث عن الدعم والمساعدة من الأصدقاء والجيران الذين يمكنهم مساعدتي في تجاوز هذه الأزمة الصعبة التي أواجهها في حياتي اليومية وأتمنى أن أجد حلاً سريعاً يساعدني على استعادة ما فقدته وأستعيد كرامتي وأعيش بسلام من جديد.

استغاثة زوجة من زوجها في حلوان

تعيش سيدة في منطقة حلوان بالقاهرة معاناة كبيرة بسبب زوجها، حيث تعرضت للتعدي والإهانة طوال فترة زواجهما، وقررت اللجوء للقضاء بعد أن هجرها ووجه لها اتهامات أمام أسرته وأسرتها، مما دفعها لرفع دعاوى قضائية ضده، وقد حصلت على أحكام قضائية تتعلق بقضايا المنقولات، حيث تروي السيدة تفاصيل مؤلمة عن حياتها الزوجية التي لم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر، على الرغم من أنها قبلت الزواج به بناءً على سمعته الطيبة وقربه من الله، لكنها اكتشفت فيما بعد أنه بعيد تمامًا عن الالتزام الديني، فهو غير مواظب على الصلاة، ودائم السهر خارج المنزل، مما زاد من حدة المشكلات بينهما، إذ لم يكن يقدم لها حقوقها الزوجية كما ينبغي، فضلًا عن إهماله لصحتها وعلاجها، ونفقاته القليلة التي لم تكن كافية لتلبية احتياجاتها.

معاناة مستمرة ورفض الحلول الودية

تشير الزوجة إلى أن زوجها كان دائمًا يهرب من المواجهة، مدعيًا أنه مصاب بالسحر والأعمال، ومع ذلك كان يعود لتكرار الضرب والإهانة، وتروي أنها كانت تستعد لأداء امتحاناتها وقررت قضاء فترة الامتحانات عند أهلها بموافقته، لكن ما حدث كان عكس ما تم الاتفاق عليه، حيث تركها عند أهلها ولم يسأل عنها، بل سرق عفشها وحاجياتها، وأطلق عليها الطلاق دون أن يمنحها حقوقها، مما جعلها تعيش في حالة من التوتر والقلق، حيث أصبحت متعلقة ولا هي مطلقة رسميًا ولا هي حصلت على حقوقها، مضيفة أن بعض أفراد أسرته حاولوا التدخل لكنهم طلبوا منها التنازل عن حقوقها مقابل استعادة بعض من حاجياتها الشخصية، مما زاد من محنتها، حيث تعيش في هذا الوضع منذ عام ونصف.

دعوة للعدالة

طالبت السيدة بسرعة القبض على زوجها وتقديمه للعدالة، حيث حصلت على حكم بحبسه لمدة عام في قضايا المنقولات التي أقامتها ضده، ويبدو أن الأمل في تحقيق العدالة لا يزال موجودًا، حيث تسعى للحصول على حقوقها والعيش في كرامة، مما يعكس معاناة العديد من النساء في المجتمع المصري، اللواتي يعانين من العنف الأسري والإهمال، وتبقى الحاجة ملحة لدعم حقوق النساء وتمكينهن من الحصول على العدالة.