مهرجان الغردقة لسينما الشباب يعد من الفعاليات الثقافية المهمة التي تسلط الضوء على السينما المستقلة وتعزز من التواصل بين الشباب والفنون السينمائية العالمية وفي دورته الثالثة ينظم المهرجان يوما خاصا للسينما الروسية حيث يعرض مجموعة من الأفلام التي تعكس الثقافة الروسية وتاريخها السينمائي ويأتي فيلم “الأميرة الضفدع” كفيلم افتتاح لهذه الدورة ليجذب الأنظار بجمال قصته وإبداع مخرجه ويتيح الفرصة للجمهور للاستمتاع بتجربة سينمائية فريدة تعزز من فهمهم للفن السابع وتفتح لهم آفاق جديدة في عالم السينما.
مهرجان الغردقة لسينما الشباب يحتفل بالسينما الروسية
ينطلق مهرجان الغردقة لسينما الشباب هذا العام بتعاون مميز مع شركة روسكينو، الجهة الوحيدة المرخصة من وزارة الثقافة الروسية، حيث سيتم تنظيم يوم خاص للسينما الروسية ضمن فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان، التي ستُقام في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر الجاري، ويعكس هذا التعاون التزام المهرجان بتعزيز الثقافة السينمائية العالمية وتقديم محتوى سمعي بصري متنوع للجمهور.
أفلام مميزة في يوم السينما الروسية
أعلنت الناقدة جيهان عبد اللطيف بدر، المدير الفني للمهرجان، عن اختيار خمسة أفلام متميزة للمشاركة في قسم “يوم السينما الروسية”، حيث تشمل هذه الأفلام: “وظلت ترقص” للمخرجة أوكسانا ديجتياريفا، و”لا زالت المياه تجري في الأعماق” من إخراج يوري تشيتشكوف، بالإضافة إلى “الأميرة الضفدع” للمخرج ألكسندر أميروف، و”ساعي البريد” للمخرج أندريه رازنكوف، و”طريق الشتاء” للمخرج يوري دوروخين، ويعكس هذا التنوع في الأفلام قدرة السينما الروسية على طرح موضوعات جديدة ومختلفة.
فعاليات مميزة وندوات تثقيفية
لن تقتصر فعاليات يوم السينما الروسية على عروض الأفلام فحسب، بل ستمتد لتشمل مشاركة أحد صناع السينما الروسية في لجان التحكيم، حيث سيكون فيلم “الأميرة الضفدع” هو الفيلم الافتتاحي للدورة الثالثة للمهرجان، كما سيتم عقد ندوة حول السينما الروسية بمشاركة عدد من السينمائيين الروس والقنصل الروسي في الغردقة، ويعكس هذا الحرص من صناع السينما الروس على المشاركة في المهرجان منذ دورته الأولى، كما أن فيلم “ساعي البريد” يتنافس على جوائز المسابقة الدولية للأفلام الطويلة، مما يبرز أهمية المهرجان كمنصة للتبادل الثقافي والفني.