تأملات في دور برد الثعلب وخناقة أبو الدهب: مواقف الجوهري مع نجوم القطبين

تأملات في دور برد الثعلب وخناقة أبو الدهب: مواقف الجوهري مع نجوم القطبين

دور برد الثعلب وخناقة أبو الدهب كانا من أبرز المواقف التي شهدها الجوهري مع نجوم القطبين في فترة كانت مليئة بالتحديات والمنافسات الشرسة حيث كان الجوهري يتمتع بحضور قوي في الملعب وقدرته على التعامل مع المواقف الصعبة جعلته شخصية محورية في تلك الفترة فقد كان يتوسط الأزمات ويعمل على تهدئة الأجواء بين اللاعبين مما ساهم في تعزيز الروح الرياضية بين الفرق المنافسة كما أن تلك المواقف أظهرت جانبا من شخصيته القيادية وقدرته على إدارة الأزمات بشكل احترافي مما زاد من احترام الجميع له وأكد على أهمية التفاهم بين اللاعبين في تحقيق النجاح الجماعي.

ذكرى رحيل الجنرال محمود الجوهري

يستعيد الوسط الكروي المصري والعربي في كل عام ذكرى رحيل الجنرال محمود الجوهري، الذي يُعتبر أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية والإفريقية، لقد ترك بصمات خالدة في مسيرة الفراعنة والأندية العربية، إذ كان له دور بارز في تطوير اللعبة ونشر ثقافتها في المنطقة.

مواقف مؤثرة مع الجوهري

تتعدد المواقف التي جمعت نجوم قطبي الكرة المصرية مع الجنرال الجوهري، حيث استعاد حازم إمام ذكرياته في تصريحات سابقة، مشيرًا إلى حبه الشديد لكرة القدم، إذ كان يقضي حياته في متابعة المباريات سواء في البيت أو أثناء المعسكرات، بل كان يُفضل مشاهدة مباريات كرة القدم على أي شيء آخر، حتى أثناء السفر، كان يشغل مباريات لمراجعة أداء اللاعبين.

كما شارك الثعلب حكاياته مع الجوهري، حيث تذكر موقفًا له أثناء وجوده مع المنتخب، عندما شعر بالمرض قبل مباراة ودية ضد النرويج، إذ أصر الجوهري على التأكد من حالته بنفسه، وهو ما يعكس حرصه على التفاصيل الصغيرة واهتمامه بأداء اللاعبين، لقد كان دائمًا يسعى لتحقيق الأفضل لهم، حتى في أصغر الأمور.

تجارب لا تُنسى مع الجوهري

وبالمثل، تحدث ربيع ياسين عن ذكرياته مع الجوهري في مونديال 1990، حيث اعتبر تلك اللحظات محفورة في قلبه، وقد كان الجوهري بالنسبة له مدرسة كبيرة في عالم التدريب، إذ كان يمتلك القدرة على تحفيظ اللاعبين الخطط بأسلوب ذهني مميز، كما اهتم بالتحضير المبكر والجوانب التكتيكية، مما ساهم في نجاح المنتخب في البطولة.

أما محمود أبو الدهب، فقد روى موقفًا آخر خلال مباراة مع ناميبيا، حيث كان الجوهري يغير طريقة اللعب بشكل متكرر، مما جعله يشعر بعدم الارتياح، لكن بعد حديثه مع الجوهري، أدرك أن المدرب كان يسعى لتحقيق التوازن بين اللاعبين، وهذا يعكس شخصية الجوهري القوية وقدرته على إدارة الفريق بشكل احترافي، لذا تبقى ذكراه خالدة في قلوب عشاق الكرة.