في حوار مثير مع أكرم السعدني كشف عن تفاصيل دعوته من الزعيم إلى مارينا حيث قال إنه كان يتوقع من اللقاء مناقشات عميقة لكنه فوجئ بأن الحديث كان يدور حول الهيافة فقط مما أثار فضوله حول طبيعة العلاقة بينهما وأهمية هذا النوع من الأحاديث في عالم الفن والإعلام كما أوضح كيف أن تلك اللحظات كانت مليئة بالمرح والذكريات التي لا تُنسى والتي تعكس الجانب الإنساني للفنانين وتجعلهم أقرب إلى جمهورهم مما يجعلنا نتساءل عن مغزى هذه اللقاءات وما تحمله من معاني خفية في حياة المشاهير.
كواليس لقاء أكرم السعدني مع الزعيم عادل إمام
في حديث خاص، كشف الكاتب أكرم السعدني عن كواليس مميزة جمعته بالزعيم عادل إمام، حيث أشار إلى نصيحة خالدة قدمها والده الكاتب الكبير محمود السعدني للزعيم، إذ قال أكرم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ياسمين عز في برنامج “كلام الناس”: “عادل إمام جلس مع والدي وسط مجموعة من الناس البسطاء، وعبّر له عن استيائه من الأحاديث السطحية التي تدور حولهم، فرد عليه والدي قائلاً: يا عادل أنا عايز أنفض نفوخي، نافوخي اتخرش من الناس التانية”.
نظرة جديدة على النصيحة القديمة
أكرم تابع حديثه ليكشف عن مكالمة تلقتها بعد 20 عامًا من الزعيم، حيث دعا أكرم للجلوس معًا دون التطرق إلى أي موضوعات جادة، بل اكتفوا بالحديث عن الأمور السطحية فقط، وهو ما جعله يدرك عمق النصيحة التي قدمها والده، مشيرًا إلى إيمان والده بموهبة عادل إمام وصلاح السعدني وسعيد صالح منذ بداياتهم، رغم التحديات التي واجهتهم في اختبارات التمثيل، حيث قال: “عادل إمام وسعيد صالح وصلاح السعدني كانوا يسقطون في الاختبارات، لكن والدي كان يرى فيهم إمكانيات كبيرة”.
التضحية والدعم العائلي للزعيم
كما أشار أكرم إلى الدعم الكبير الذي تقدمه عائلة الزعيم له، حيث قال: “عصام إمام وشقيق زوجة عادل دائمًا بجانبه، ومهتمون برعايته وتلبية احتياجاته، رغم أنهم قد ينسون احتياجاتهم الخاصة، لكنهم يشعرون بالسعادة لوجودهم حوله”. أكرم أيضًا تحدث عن الضجة التي أحدثتها صورته الأخيرة مع الزعيم، مؤكدًا أن هذه الصورة تعكس استمرار تأثير عادل إمام في العالم العربي، وأن الذكريات لا تزال حية بين الجميع، مختتمًا حديثه بتوجيه اعتذار خاص لصديق العمر عصام إمام، معبرًا عن أنه لو كان قد قرر التمثيل، لكان العطاء لعائلة إمام قد امتد إلى آفاق أوسع.