أشادت وكالة فيتش بتحسن أداء الجنيه المصري مؤخرًا حيث أظهرت التقارير الاقتصادية علامات إيجابية تعكس استقرار العملة المحلية في السوق مما يعزز الثقة بين المستثمرين ويشير إلى إمكانية تحقيق نمو اقتصادي مستدام في المستقبل القريب وتوقعات الوكالة تشير إلى أن استقرار الجنيه سيستمر مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ويعكس الجهود المبذولة من الحكومة لتحسين المناخ الاستثماري وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة.
تحسن أداء الجنيه المصري: إشادة من وكالة فيتش
أشادت وكالة فيتش بتحسن أداء الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي، حيث أكدت أن هذا التحسن يعود إلى مجموعة من العوامل الرئيسية، من بينها استقرار الأوضاع الاقتصادية وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، بالإضافة إلى ارتفاع احتياطيات النقد الأجنبي، وزيادة الاستثمارات في محفظة الأوراق المالية، وفقًا لبيان صادر عن مجلس الوزراء، وهذا يعكس جهود الحكومة في تعزيز الاقتصاد الوطني.
استقرار الجنيه: توقعات إيجابية للمستقبل القريب
تتوقع وكالة فيتش أن يستمر استقرار الجنيه المصري في المدى القريب، مما سيساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات سعر الصرف على المستوردين والشركات الدولية، هذه التوقعات تعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري، والتي قد تشجع المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتدعم النمو الاقتصادي المستدام.
قفزات متوقعة في إنتاج النفط: آفاق واعدة للمنطقة
في سياق آخر، أشارت وكالة فيتش إلى أن النفط سيظل المورد الأساسي في المنطقة، لكن من المتوقع أن يشهد تنافسًا متزايدًا من الغاز الطبيعي، حيث تسعى الحكومات لتطوير مواردها المحلية، ويتوقع أن ينمو الطلب على الغاز بشكل كبير بالتوازي مع المعروض، بينما يستمر الطلب على النفط في الارتفاع مدعومًا بالعوامل السكانية والاقتصادية الإيجابية، وأوضح التقرير تراجع مستويات إنتاج النفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، ومع بدء مجموعة أوبك+ في التراجع عن خفض الإنتاج، من المتوقع أن يشهد الإنتاج قفزة كبيرة خلال النصف الثاني من عام 2025 وعام 2026، حيث يتوقع إلغاء التخفيضات بالكامل، مما سيرفع إجمالي نمو الإمدادات إلى نحو 2.5 مليون برميل يوميًا خلال العام بأكمله.