في حادثة مؤسفة أثارت ضجة كبيرة، قام الأمن بفحص فيديو يظهر تعدي أب على أبنائه وزوجته حيث وثق الفيديو لحظات مؤلمة من احتجازهم داخل غرفة مغلقة مما أثار تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا التصرف الغريب وكيف يمكن أن يصل الوضع إلى هذه الدرجة من العنف الأسري الذي يؤثر سلبًا على الأطفال والعائلة ككل ويتطلب تدخل الجهات المعنية بشكل عاجل لحماية الضحايا وتقديم الدعم النفسي لهم وإيجاد حلول فعالة لهذه الظاهرة المقلقة التي تحتاج إلى توعية مجتمعية شاملة للحيلولة دون تكرارها في المستقبل.

فيديو مؤلم يكشف معاناة عائلة تحت وطأة العنف

تستمر الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في تفحص فيديو مؤلم نشرته إحدى الفتيات، يظهر تعرّضها وأشقائها ووالدتها لتعديات صارخة من والدهم، حيث احتجزهم في غرفة لساعات طويلة، مما أثار صدمة واسعة في المجتمع، الفتاة تروي قصتها المؤلمة، حيث تعبر عن استغاثتها لأي شخص في بلد يفترض أن يوفر الحماية والحق، والدها الذي من المفترض أن يكون الحامي، أصبح هو المعتدي، مما خلق حالة من الرعب والهلع في حياتهم اليومية.

تفاصيل مروعة عن العنف الأسري

تتحدث الفتاة عن تفاصيل مروعة، حيث بدأت المشكلة عندما أغلق والدهم عليهم الشقة في وقت متأخر من الليل، وهددهم بأن أحدهم يجب أن يموت، وقد استمر هذا الوضع لفترة طويلة، حيث تعرضوا للضرب والإهانة، كما حرموا من أبسط حقوقهم، مثل الذهاب إلى الحمام، ونجت العائلة بفضل تدخل الجيران الذين كسروا الباب في اللحظة المناسبة، لكن الفتاة تعبر عن قلقها من أن هذه المأساة قد تتكرر في أي وقت، حيث لا يتحمل والدهم أي مسؤولية عن أفعاله.

نداء إنساني لإنقاذ العائلة

تختتم الفتاة حديثها بنداء إنساني، حيث تعبر عن أملها في أن يسمع أحد صوتها، وأن يتمكن من إنقاذها وإخوتها من هذا العنف المستمر، تطلب فقط أن يتمكنوا من التنفس بأمان، وأن يعيشوا في بيئة خالية من الخوف، وتؤكد على أنها لن تتوقف عن المطالبة بحقوقهم، حيث قامت برفع قضايا موثقة، وتؤمن بأن الحق سيظهر يومًا ما، فالعنف الأسري ليس مجرد مشكلة شخصية، بل هو قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود لإنهائها.