بعد وصولها لـ30 ألفًا شهدت أسعار دمى لابوبو انهيارًا كبيرًا حيث تراجعت الأسعار لتصل إلى 75 جنيهًا مما أثار استغراب الكثيرين من محبي هذه الدمى الشهيرة التي كانت تُعتبر من أبرز ألعاب الأطفال في السوق المحلي فمع هذا الانخفاض الملحوظ في الأسعار بدأ البعض يتساءل عن الأسباب وراء هذا الانهيار وكيف سيؤثر على الطلب في المستقبل خاصة مع المنافسة المتزايدة من المنتجات الأخرى التي تسعى لجذب انتباه الأطفال وأولياء الأمور على حد سواء.

انهيار أسعار دمى لابوبو بعد وصولها لـ 30 ألف جنيه

شهدت أسعار دمى لابوبو انخفاضًا حادًا حيث وصلت إلى 75 جنيهًا، بعدما كانت تُباع بأسعار مرتفعة تتراوح بين 2000 إلى 30 ألف جنيه، وذلك وفقًا لتصريحات صفا لموقع ، وقد ساهم هذا الانخفاض في دفع بعض الورش المحلية إلى تصنيع نسخ مشابهة بأسعار أقل، مما زاد من المنافسة في السوق.

ومع مرور الوقت، ومع تراجع الإقبال على شراء هذه الدمى، توقفت العديد من الورش عن إنتاج النسخ المحلية، بينما انخفض سعر الدمى المستوردة ليصل إلى 75 جنيهًا كسعر جملة، حيث تُعرض في الأسواق بأسعار لا تتجاوز 100 جنيه نتيجة ضعف الطلب، مما أثر بشكل كبير على التجار الذين استوردوا هذه الدمى.

أشار صفا إلى أن معظم التجار الذين تمكنوا من بيع كمياتهم خلال فترة ذروة التريند بأسعار مرتفعة، بينما يعاني من تبقى لديه المخزون من بيعها بأسعار زهيدة مقارنة بالفترة الأولى، مما يسبب خسائر كبيرة، لذا فإن السوق بحاجة إلى استراتيجيات جديدة لتحسين المبيعات.

تراجع سهم بوب مارت وسط مخاوف حول نجاح دمية لابوبو

على صعيد آخر، تراجع سهم شركة بوب مارت الصينية، المصنعة لدمية لابوبو الشهيرة، بنسبة 6.21% في بورصة هونغ كونغ، ليصل إلى 259.6 دولار، وهو أكبر انخفاض يومي منذ أبريل الماضي، ورغم هذا الهبوط، يبقى السهم مرتفعًا بأكثر من 180% منذ بداية العام، مما يجعل الشركة واحدة من أكبر شركات الألعاب قيمةً عالميًا.

يرى المحللون أن الشعبية الكبيرة التي حققتها دمية لابوبو قد تكون مؤقتة، حيث يحذرون من الاعتماد المفرط على نجاح هذه الشخصية، ويؤكدون أن استمرار النمو يتطلب إطلاق شخصيات جديدة قادرة على جذب اهتمام المستهلكين، مما يساعد على الحفاظ على زخم المبيعات وزيادة الإيرادات.