رفضت المحكمة تظلم إنجي وماهيتاب ضد تعيين عمرو الدجوي رئيسا لشركة دار التربية حيث اعتبرت أن القرار جاء متماشيا مع القوانين المعمول بها في الجامعة وأكدت أن تعيينه يعكس رؤية الإدارة في تطوير التعليم والبحث العلمي كما أن استمرار تعيينه بالجامعة يعكس الثقة في كفاءته وقدرته على تحقيق الأهداف المنشودة مما يساهم في تعزيز مكانة المؤسسة التعليمية في المجتمع ويعزز من جودة التعليم المقدمة للطلاب ويعكس التزام الجامعة بتقديم الأفضل في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية.
رفض تظلم إنجي وماهيتاب ضد تعيين عمرو الدجوي رئيسًا لشركة دار التربية
في قرار قضائي مهم، قررت المحكمة المختصة رفض التظلم المقدم من إنجي وماهيتاب، حفيدتي الدكتورة نوال الدجوي، ضد تعيين عمرو الدجوي رئيسًا لشركة دار التربية للخدمات التعليمية، حيث تم تقديم هذا التظلم لهيئة الاستثمار بالجامعة، بعد أن اعتبرت الحفيدتان أن القرار لم يكن في صالح المؤسسة التعليمية.
تفاصيل التظلم وأسبابه
تقدمت إنجي مهتاب منصور، حفيدة الدكتورة نوال الدجوي، بتظلم يعبر عن استيائها من تعيين عمرو الدجوي، وقد استندت في طلبها إلى أن محمد الدجوي، شقيق عمرو، قد تم إدخاله ضمن مجلس الإدارة رغم عدم امتلاكه لأي أسهم داخل المؤسسة، بالإضافة إلى أن نسرين، أرملة أحمد الدجوي، ليست مالكة أيضًا لأي أسهم في المؤسسة، مما أثار تساؤلات حول مدى قانونية هذا التعيين.
ردود الفعل على قرار المحكمة
بعد صدور حكم المحكمة، عبرت إنجي وماهيتاب عن استيائهما من القرار، حيث اعتبرت الحفيدتان أن التعيين يمثل تجاوزًا للمعايير المعمول بها في إدارة المؤسسات التعليمية، ويؤثر سلبًا على مستقبل دار التربية، مما يجعل هذا القرار محل نقاش واسع في الأوساط الأكاديمية والاستثمارية، ويترك الباب مفتوحًا للتساؤلات حول كيفية اتخاذ القرارات الإدارية في مثل هذه المؤسسات.