في عالم السينما الحديثة نجد أن انتصار الفن يتجلى في تناول موضوعات جريئة تتجاوز الحدود التقليدية فمفيش حاجة اسمها سينما نظيفة بل هناك أعمال تتحدى القوالب النمطية وتطرح قضايا اجتماعية وسياسية تثير النقاش وتجذب انتباه الجمهور فالفنانين اليوم يسعون لتقديم تجارب سينمائية تعكس الواقع بكل تفاصيله حتى لو كانت مؤلمة أو محرجة مما يجعل السينما وسيلة قوية للتعبير عن الآراء ومواجهة التحديات الاجتماعية والثقافية التي نعيشها في عصرنا الحالي فبفضل هذه الجرأة نجد أن السينما تتطور وتصبح أكثر عمقاً وجاذبية للجمهور الذي يبحث عن محتوى يتجاوز المألوف ويعكس تنوع التجارب الإنسانية.

انتصار: السينما ليست نظيفة أو قذرة

أكدت الفنانة انتصار، أن مصطلح “السينما النظيفة” ليس دقيقًا، مشيرةً إلى أن السينما تلعب دورًا هامًا في المجتمع من خلال موضوعاتها المتنوعة، حيث لا يوجد ما يسمى بالسينما النظيفة أو السينما القذرة، بل هناك موضوعات جريئة تعبر عن الواقع، فالسينما تساهم في إيصال رسائل هامة وتبقى في ذاكرة المشاهدين، مثل أفلام سعاد حسني وإسماعيل ياسين التي تركت أثرًا كبيرًا في قلوب الناس.

تضحية انتصار من أجل الأدوار

وفي سياق آخر، تحدثت انتصار عن سبب تخليها عن بعض مظاهر الجمال أثناء تصوير مشاهدها، حيث أكدت خلال لقائها مع بلد نيوز أنها في بعض الأدوار تحتاج إلى التخلي عن مظهرها الخارجي، وتركيزها يكون على جمال الشخصية وليس على جمالها الشخصي، حيث تلتزم بعدم استخدام المكياج عندما يتطلب الدور ذلك، مما يعكس احترافيتها في تقديم الأدوار بكل صدق.

قريبًا: مسلسل ابن النصابة

تستعد انتصار لعرض مسلسلها الجديد “ابن النصابة” الذي يضم كوكبة من الفنانين مثل كندة علوش وحمزة دياب ومعتز هشام وياسمينا العبد وحازم إيهاب، العمل من إخراج أحمد عبد الوهاب، وتدور أحداث المسلسل حول رانيا المحامية التي تواجه تحديات كبيرة بعد اختفاء زوجها، حيث تتحول من امرأة مكسورة إلى شخصية قوية تسعى للانتقام وتحقيق العدالة، بمساعدة ابنها بطل سباقات الدراجات، وتخوض معركة ضد الرجال الذين تخلوا عن عائلاتهم، مما يجعل القصة مليئة بالتشويق والإثارة.