لا تتخلوا عن حذركم في أوروبا فالأحداث التي شهدتها الإعلامية جويل مردينيان بعد سرقة منزلها للمرة الثالثة في فرنسا تبرز أهمية الوعي الأمني في هذه المناطق فالكثير من السياح والمقيمين يواجهون مخاطر مماثلة لذلك يجب أن نتعلم من تجربتها ونكون أكثر حذراً في التعامل مع ممتلكاتنا الشخصية وفي الأماكن العامة فالأمن والسلامة يجب أن تكون دائماً على رأس أولوياتنا خاصة في المدن الكبرى التي تشهد حركة سياحية كبيرة وعلينا أن نتذكر أن الحذر هو أفضل وسيلة لحماية أنفسنا وممتلكاتنا من أي مخاطر قد تواجهنا في هذه الأماكن السياحية الجذابة.
أزمة سرقة منزل جويل مردينيان في فرنسا
علقت خبيرة التجميل اللبنانية جويل مردينيان على أزمة سرقة منزلها في جنوب فرنسا للمرة الثالثة، حيث عبرت عن غضبها واستيائها الشديد بسبب تكرار هذه الحوادث في أوروبا، وقد تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله جويل وهي تكشف تفاصيل تعرض منزلها للسرقة، موضحة أنه تم سرقة جميع مجوهراتها وملابسها وأحذيتها وأغراضها الجديدة، وأعربت عن استيائها قائلة: ما راح نرتاح، ولا تزال هذه الحوادث تؤثر على حياتها اليومية.
تكرار سرقة منزل جويل
لم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها منزل جويل مردينيان للسرقة، حيث سبق وتمت سرقته مرتين خلال العامين الماضيين، مما يثير تساؤلات حول الأمن في المناطق التي تقيم فيها، ومع تكرار هذه الحوادث، تزداد المخاوف من تأثيرها على حياتها الشخصية والمهنية، وتبقى تساؤلات عديدة حول كيفية حماية الممتلكات الثمينة في ظل هذه الأوضاع.
جويل مردينيان وتجربتها في التبني
على جانب آخر، تحدثت جويل مردينيان عن تفاصيل تبنيها لطفلها نايثين، حيث أكدت خلال لقائها مع بلد نيوز أن لحظة تبني نايثن كانت من أجمل لحظات حياتها، وكأنها ولدت من جديد، وعبرت عن شعورها العميق عندما تتذكر تلك اللحظة، مشيرة إلى أنها كانت تعتقد أنها لن تتمكن من التبني، وأن هذه المهمة كانت صعبة للغاية، وقد ساهمت في تغيير وجهة نظر العالم العربي حول التبني، كما شجعت الآخرين على القيام بخطوات مماثلة.
جويل أكدت أنها فخورة بأنها كانت الأولى في التبني، وأعربت عن سعادتها بتفاعل المشاهير والجمهور مع قضية التبني، خاصة بعد زلزال سوريا، حيث أبدى العديد من المشاهير رغبتهم في تبني أطفال متضررين، وأعربت عن أملها في أن يكون هناك طفل واحد فقط في دور الأيتام، وأن يفهم الجميع كيف أن التبني تجربة رائعة ومؤثرة في حياة الأطفال والمجتمع.