في حادثة أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت البلوجر مودة الأدهم شخصاً بسرقة صفحتها الشخصية ونشر صور غير أخلاقية دون موافقتها، حيث عبرت عن استيائها من هذا التصرف الذي يعد انتهاكاً لخصوصيتها وحقوقها، وأكدت أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية نفسها، كما دعت جمهورها إلى توخي الحذر من الصفحات المزيفة التي تستخدم اسمها وصورها في أغراض غير مشروعة، وبهذه الطريقة تسلط الضوء على أهمية الأمان الرقمي وحماية المحتوى الشخصي في عصر التكنولوجيا الحديث.

بلاغ من أسرة البلوجر مودة الأدهم ضد سرقة صفحتها على الإنترنت

تقدمت أسرة البلوجر الشهيرة مودة الأدهم ببلاغ إلى مباحث الإنترنت، حيث اتهمت شخصًا مجهولًا بسرقة صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر صور وفيديوهات خادشة للحياء العام، مما أثار جدلًا واسعًا على منصات السوشيال ميديا، وتعتبر هذه الحادثة بمثابة انتهاك صارخ لخصوصية الأفراد وحقوقهم، مما يستدعي تدخلًا قانونيًا سريعًا لحماية الحقوق الشخصية.

تفاصيل الاعتداء على صفحة مودة الأدهم

في البلاغ المقدم، ذكرت أسرة مودة الأدهم أن المتهم قام بسرقة صفحتها، ونشر محتوى غير أخلاقي، حيث قام بتركيب صور خاصة لها على صور أخرى مخلة، بهدف زيادة نسب المشاهدات والأرباح، وقد صرحت شقيقتها، رحمة الأدهم، بأن شقيقتها حاليًا في مركز الإصلاح والتأهيل، حيث تقضي عقوبة الحبس لمدة 6 سنوات بسبب ظهورها مع فتاة صغيرة في مقاطع الفيديو التي تم نشرها على الإنترنت، مما يبرز أهمية التوعية حول مخاطر الاستخدام غير المسؤول لمواقع التواصل الاجتماعي.

دعوة للعدالة وحماية الحقوق الرقمية

أعربت شقيقة مودة الأدهم عن قلقها من تصرفات المتهم، وأكدت أن شقيقتها لا تملك أي وسيلة للتواصل ولا تعرف شيئًا عن الحادثة، حيث تفتقر إلى الهاتف المحمول، وطالبت بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشخص الذي قام بسرقة الصفحة، حيث يعد هذا النوع من الجرائم الرقمية أمرًا خطيرًا يتطلب تكاتف الجهود لحماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية، ويجب أن يكون هناك رد فعل سريع من السلطات المختصة لحماية حقوق الأفراد في الفضاء الرقمي.