في واقعة مثيرة، تمكنت السلطات من ضبط سيدة تدير ناديًا صحيًا في القاهرة تحت ستار تقديم خدمات اللياقة البدنية، حيث تبين أن هذا النادي يستخدم كواجهة لممارسة الدعارة مقابل مبالغ مالية، وقد أثار هذا الأمر جدلًا واسعًا في المجتمع، حيث تساءل الكثيرون عن كيفية استغلال هذه السيدة لمكان يُفترض أن يكون ملاذًا للصحة والراحة، وأكدت التحقيقات أن هناك عددًا من الزبائن الذين وقعوا ضحية لهذه الأنشطة غير القانونية، مما يستدعي ضرورة تكثيف الجهود للحد من هذه الظواهر السلبية التي تضر بسمعة الأماكن الصحية وتؤثر على المجتمع بشكل عام.
ضبط سيدة تدير نادٍ صحي دون ترخيص في القاهرة
نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على سيدة تدير نادٍ صحي بدون ترخيص، حيث كانت تمارس الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وذلك ضمن جهود مكافحة الجرائم المنافية للآداب العامة. وكشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة عن تفاصيل هذه القضية، حيث تم التعرف على موقع النادي في قسم شرطة المعادي بالقاهرة، والذي كان يستقطب راغبي المتعة بدون أي تمييز.
تفاصيل عملية الضبط
أوضحت التحريات أنه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم استهداف النادي المشار إليه، حيث تم القبض على السيدة المعنية، بالإضافة إلى ست سيدات يحملن جنسيات متعددة، وشخصين آخرين أحدهما يحمل جنسية دولة أجنبية. وعند مواجهتهم، اعترفوا بممارستهم النشاط الإجرامي، مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
إغلاق نادٍ صحي آخر في النزهة
في سياق متصل، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص آخر لإدارته نادٍ صحي غير مرخص في منطقة النزهة بالقاهرة، حيث استغل هذا النادي في ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية. وبعد إجراء التحريات اللازمة، تم استهداف النادي وضبط الشخص، بالإضافة إلى سبع سيدات وخمسة أشخاص آخرين، اثنان منهم يحملان معلومات جنائية. وبمواجهتهم، اعترفوا بممارستهم للنشاط الإجرامي، مما أدى إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم، في إطار الجهود المستمرة لمكافحة الجرائم المنافية للآداب.