تواجه الفنانة أمينة خليل تحديات كبيرة بسبب شكل أنفها حيث أصبحت ضحية للتنمر من قبل البعض الذين لا يفهمون أن الجمال ليس فقط في الملامح بل في الشخصية والثقة بالنفس وقد قررت أمينة أن تناقش هذه القضية المهمة من خلال عمل فني يسلط الضوء على معاناة الكثيرين الذين يعانون من التنمر بسبب مظهرهم الخارجي حيث تأمل أن تساهم في تغيير الأفكار السلبية حول الجمال وتدعو الجميع إلى تقبل أنفسهم كما هم وتقبل اختلافاتهم لتصبح المجتمعات أكثر تسامحاً ووعياً بضرورة دعم بعضهم البعض في مواجهة هذا النوع من التنمر المؤذي الذي يؤثر على الصحة النفسية للأفراد ويعزز من الحاجة إلى التغيير الإيجابي في طريقة تفكير الناس.
أمينة خليل تكشف عن رغبتها في مناقشة قضية التنمر في عمل فني
أعلنت الفنانة أمينة خليل عن رغبتها في تقديم عمل فني يسلط الضوء على قضية التنمر من جميع جوانبها، حيث أشارت إلى أن هذه الظاهرة أصبحت غير مقبولة أو محتملة بأشكال متعددة، وذلك خلال لقائها مع بلد نيوز على هامش تكريمها في مهرجان ميدفيست، حيث قالت: “نفسي أناقش ظاهرة التنمر في عمل فني، الفرصة حتى الآن مجتش، لكن منتظراها وعندي أمل لمناقشة هذه القضية”.
تجربة شخصية مع التنمر: أمينة خليل تتحدث عن معاناتها
تذكرنا تصريحات أمينة خليل السابقة بمعاناتها مع التنمر، حيث تعرضت له بشكل كبير طوال حياتها، خاصة قبل دخولها عالم التمثيل، وتحدثت عن تجاربها مع المخرجين الذين انتقدوا شكل أنفها، حيث قالت: “في بداية دخولي للفن قررت إني عايزة أكون ممثلة متمكنة، فبدأت أشتغل على نفسي وقعدت مع مخرجين كتير”.
رحلة أمينة خليل نحو قبول الذات
وأضافت أمينة خليل أنها كانت تتلقى تعليقات سلبية من المخرجين مثل: “إنتي هايلة وشاطرة أوي.. بس مناخيرك وحشة”، مما أثر سلبًا على ثقتها بنفسها، حيث وصلت إلى مرحلة لم تعد ترى فيها سوى عيوبها، وتقول: “وصلت لمرحلة إني بقيت ببص في المراية مش شايفة غير قد إيه أنا وحشة”، ولكن قبل إجراء عملية تجميل كانت قد تعرضت لحادثة، حيث وقعت من على السلم مما جعلها تتراجع عن فكرة تغيير شكلها، وأدركت أنها لا تحتاج إلى تغيير نفسها لإرضاء الآخرين.