في خطوة تاريخية تعد الأولى من نوعها، قامت مصر وإسبانيا بتوقيع اتفاقية الشراكة من أجل التنمية، والتي تهدف إلى تعزيز جهود التحول الأخضر والأمن الغذائي في كلا البلدين، هذه الاتفاقية تعكس التزام الدولتين بالتعاون المستدام وتبادل المعرفة والخبرات في مجالات الزراعة المستدامة والطاقة المتجددة، كما تسعى إلى تحسين الظروف المعيشية وتعزيز الاقتصاد المحلي، ويعتبر هذا التعاون خطوة مهمة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة، مما يساهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
مصر وإسبانيا توقعان اتفاقية الشراكة من أجل التنمية
في خطوة تاريخية، وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، اتفاقية الشراكة من أجل التنمية، التي تُعتبر الأولى من نوعها بين البلدين، وذلك خلال زيارة الملك فيليبي السادس إلى مصر، حيث تم تنظيم منتدى الأعمال المصري الإسباني، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة.
تأتي هذه الاتفاقية كدليل على تطور العلاقات المصرية الإسبانية، حيث تعكس رغبة البلدين في دعم جهود التنمية المشتركة، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، وقد أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن هذه الشراكة تعكس متانة العلاقات بين مصر وإسبانيا، وتعزز من التعاون في مجالات متعددة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
أهداف الشراكة والتعاون المستدام
تسعى اتفاقية الشراكة من أجل التنمية إلى تحقيق أهداف استراتيجية، تشمل تعزيز التعاون في مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة، الأمن الغذائي، وتمكين المرأة، بالإضافة إلى مواجهة التحديات المناخية والمائية، حيث يتم تنفيذ هذه الشراكة من خلال مجموعة متنوعة من الآليات، بما في ذلك المشروعات الثنائية والدعم الفني.
علاوة على ذلك، تم تصميم برنامج الشراكة بناءً على أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مما يضمن تحقيق النتائج المرجوة من التعاون، حيث ستقوم لجنة ثنائية من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والسفارة الإسبانية في مصر بمتابعة تنفيذ هذه الاتفاقية، لضمان تحقيق الأهداف المحددة وتنسيق الجهود بين الجانبين.