رئيس الغرف التجارية يؤكد أن البحر المتوسط يمثل جسر الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا حيث يسهم هذا الجسر في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ويتيح الفرص الاستثمارية التي تعود بالنفع على كلا الجانبين كما أن التعاون في مجالات مثل السياحة والصناعة والزراعة يعزز من النمو الاقتصادي ويحقق التنمية المستدامة ويعكس أهمية البحر المتوسط كحلقة وصل بين الثقافات المختلفة مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكلا البلدين ويجعل من الشراكة الاقتصادية نموذجاً يحتذى به في المنطقة.
أهمية البحر الأبيض المتوسط في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا
أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أهمية ما أشار إليه الملك فيليب ملك إسبانيا حول دور البحر الأبيض المتوسط كحلقة وصل رئيسية بين مصر وإسبانيا، حيث تمثل هذه الشراكة فرصة كبيرة لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري ونقل الخبرات بين ضفتي البحر، شمالاً وجنوباً، مما يسهم في تطوير الاقتصادين المصري والإسباني بشكل متكامل، ويعزز من مكانتهما في الساحة الدولية.
فرص الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسبانيا
خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الإسباني، الذي شهد حضور الملك الإسباني فيليب ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أوضح الوكيل أن هناك العديد من المشروعات المدعومة من الاتحاد الأوروبي التي تغطي مجالات متعددة مثل التجارة والصناعة والزراعة والاستثمار والخدمات، بالإضافة إلى الطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والنقل، وهذه المشروعات تفتح آفاقاً جديدة لبناء شراكات قوية بين الشركات المصرية والإسبانية، بدعم من بنك الاستثمار الأوروبي وبنك الإعمار والتنمية الأوروبي، مما يتيح فرصاً كبيرة للتعاون المثمر.
فعاليات اقتصادية تعزز التعاون بين البلدين
أضاف الوكيل أن هناك فعاليات اقتصادية كبرى تُعقد منذ عقود، مثل أسبوع برشلونة الاقتصادي، والذي يُعزز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وإسبانيا، ويتيح الفرصة للقطاع الخاص في كلا البلدين لتبادل الأفكار والخبرات، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من فرص النمو والازدهار في المنطقة، وبالتالي فإن التعاون بين مصر وإسبانيا في مختلف المجالات يعد خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف التنمية المشتركة.