في حادثة مؤلمة أثيرت حولها الكثير من الجدل، اعترف الصغير المتهم بدهس شخص بسيارة دبلوماسية بأنه استغل نوم والده ليأخذ السيارة ويتجول بها في الشوارع، كانت لحظات من الطيش والبراءة التي قادته إلى هذا الموقف المحرج، حيث لم يكن يدرك عواقب أفعاله، وفي ظل هذه الظروف، يتساءل الجميع عن كيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث والأثر النفسي الذي يتركه على الأسر والمجتمع، فهل يمكن أن يكون هناك طرق لتوعية الأطفال حول مخاطر القيادة، خاصة في ظل غياب الرقابة الأبوية، إن هذه الحادثة تفتح النقاش حول المسؤولية والتربية في عصر يتزايد فيه استخدام السيارات.
تفاصيل حادث مروع في العجوزة: اعترافات الصغير المتهم
في حادث مأساوي وقع في شارع عرابي بمنطقة العجوزة، أسفر عن وفاة شخص أثناء قيادته لسيارة دبلوماسية، تم الكشف عن تفاصيل تحقيقات القضية رقم 1932 لسنة 2025 جنح الطفل، حيث مثل المتهم، وهو طالب في الصف الأول الثانوي ويبلغ من العمر 15 عامًا، أمام جهات التحقيقات، وقد أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه، مدعيًا أنه لم يكن يقصد إيذاء المجني عليه.
اعترافات المتهم حول الحادث
خلال التحقيقات، تم سؤال المتهم حول سبب وجوده في المكان وزمان الحادث، حيث أوضح أنه كان يقود السيارة دون علم والده الذي كان نائمًا، وقد أكد أنه لم يكن يقصد الحادث، بل حدث بشكل مفاجئ عندما حاول تجاوز سيارة أخرى، مما أدى إلى صدم المجني عليه الذي كان واقفًا في منتصف الطريق، وأشار المتهم إلى أنه لم يكن يرى أي شخص أمامه في تلك اللحظة، مما زاد من تعقيد الموقف.
التحقيقات تكشف عن تفاصيل إضافية
في سياق التحقيقات، تم الاستفسار عن حالة الطريق والإضاءة وقت الحادث، حيث أشار المتهم إلى أن الطريق لم يكن مزدحمًا وأن الإضاءة كانت جيدة، ولكنه لم يكن يتوقع وجود شخص في منتصف الطريق، وعند وقوع الحادث، شعر بالصدمة عندما اكتشف أنه صدم شخصًا كبيرًا في السن، وقد اعترف المتهم بأنه يقود السيارة دون رخصة، وأن رخصة السيارة منتهية، وهو ما يعكس عدم مراعاته للقوانين واللوائح المرورية، مما يستدعي النظر في تبعات هذا الحادث المأساوي.