أعلن مصرف الإمارات المركزي عن خفض سعر الفائدة في خطوة تماشيًا مع قرار الفيدرالي الأمريكي الذي يسعى لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز النمو في الأسواق المالية ويعتبر هذا القرار مهمًا لزيادة السيولة في السوق وتحفيز الاستثمارات المحلية كما يعكس التزام المصرف بالاستجابة للتغيرات العالمية ويساعد في دعم الأفراد والشركات في مواجهة التحديات الاقتصادية الحالية مما يعزز الثقة في النظام المالي الإماراتي ويشجع على الاستهلاك والنمو الاقتصادي المستدام في المستقبل القريب.
خفض الفائدة من قبل مصرف الإمارات المركزي: تأثيرات وتبعات
في خطوة مهمة، قرر مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي خفض سعر الفائدة على تسهيلات الإيداع لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة، ليصل بذلك إلى 4.15%، وذلك في أعقاب إعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن خفض سعر الفائدة على أرصدة الاحتياطي خلال اجتماعه الذي عُقد أمس الثلاثاء واستمر حتى مساء اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، هذا القرار يعكس التوجه العام للسياسة النقدية في الدولة ويعزز من استقرار الاقتصاد المحلي.
تتفاعل أسواق المال والبنوك المركزية بشكل مباشر مع قرارات الفيدرالي الأمريكي، حيث تتبع العديد من البنوك المركزية الخليجية، مثل البنك المركزي القطري والكويتي والسعودي، نتائج اجتماعات الفيدرالي، وهذا يعكس التأثير الكبير للاقتصاد الأمريكي على المنطقة، حيث ترتبط عملات العديد من الدول الخليجية بالدولار الأمريكي، مما يجعل من الضروري متابعة هذه القرارات عن كثب.
الفيدرالي الأمريكي يخفض سعر الفائدة لأول مرة في 2025
في سياق متصل، قررت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار 25 نقطة، لتصل إلى 4% – 4.25%، وهو القرار الذي جاء متماشيًا مع توقعات المحللين والخبراء، ويعتبر هذا التخفيض الأول من نوعه خلال عام 2025 بعد تثبيت المعدلات لفترة طويلة، مما يفتح المجال أمام المزيد من التحليلات حول تأثيرات هذا القرار على الأسواق المالية والاقتصاد بشكل عام.