أطلقت الفنانة أوتوستراد كليب أغنيتها الجديدة بسحب كلامي من ألبومها المتميز كوكبي الذي يجمع بين أنماط موسيقية متنوعة ويعكس عمق التجارب الإنسانية حيث يبرز الكليب صوراً شاعرية تعكس مشاعر الحب والفراق بأسلوب فني راقٍ يجذب المشاهدين ويترك أثراً عميقاً في نفوسهم كما أن الأغنية تحمل رسالة قوية تعبر عن التحديات التي نواجهها في الحياة اليومية مما يجعلها تلامس قلوب الجميع وتستحق الاستماع والمشاهدة من قبل عشاق الموسيقى في كل مكان.
أحدث إصدارات فرقة أوتوستراد: بسحب كلامي
أطلقت فرقة أوتوستراد الأردنية مؤخرًا أحدث أعمالها الغنائية بعنوان “بسحب كلامي”، هذا العمل تم طرحه عبر فيديو كليب جديد على مختلف المنصات الموسيقية الرقمية، ويُعد بمثابة تجربة فريدة للفرقة، حيث أنه أول عمل مصور لها في مصر، وتم تصويره بالكامل في منطقة دهشور بالجيزة، تحت إدارة المخرج أحمد القيعي ومدير التصوير أحمد بشاري، وقد تم إنتاجه بواسطة ميشيل مكرم من شركة Rubik’s Film، بدعم من مدل بيست MDL Beast.
معاني أغنية بسحب كلامي
تعتبر أغنية “بسحب كلامي” ثاني إصدارات ألبوم أوتوستراد الجديد “كوكبي”، حيث تنسج كلماتها وموسيقاها مشاعر الحنين وصعوبة البوح، وتستحضر صورًا شعرية عن السفر والذكريات، في محاولة للتمسك بخيوط الأمل واستعادة لحظات السعادة، كما تتناول الأغنية مفهوم التراجع عن الكلام ولملمة الأفكار والندم على ما مضى، وعدم السماح لآراء الناس والظروف بتدمير العلاقة بين الحبيبين، مما يجعلها أغنية تعكس عمق المشاعر الإنسانية وتحديات العلاقات العاطفية.
تاريخ فرقة أوتوستراد ومسيرتها الفنية
تُعتبر فرقة أوتوستراد واحدة من أبرز التجارب الموسيقية المستقلة في العالم العربي، حيث انطلقت من العاصمة الأردنية عمان قبل أكثر من 18 عامًا، وقدمت خلال مسيرتها الفنية ألبومات مثل “نيتروجين”، “في أوتوستراد”، و”تراثي”، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التي رسخت مكانتها على الساحة الموسيقية مثل “راحت يا خال”، “أنا بكرا معطل”، و”ألبير”، وعلى الرغم من بعض التغييرات في تشكيلة الفرقة، حيث تخلى حمزة أرناؤوط ووسام قطاونة عن الفرقة، إلا أن أوتوستراد استطاعت أن تحافظ على مكانتها وتواصل تقديم أعمال فنية مميزة تلبي أذواق جمهورها المتنوع.