لا تفوتوا فرصة استكشاف: سلسلة 903 دقيقة.. تخليد مصر لذكرى رحيل الجنرال

لا تفوتوا فرصة استكشاف: سلسلة 903 دقيقة.. تخليد مصر لذكرى رحيل الجنرال

فاتك زمان سلسلة 903 دقيقة تمثل محاولة فريدة لتخليد مصر لذكرى رحيل الجنرال الذي ترك بصمة كبيرة في تاريخ البلاد هذه السلسلة تسلط الضوء على أبرز المحطات في حياة الجنرال وتتناول إنجازاته وتحدياته التي واجهها خلال مسيرته العسكرية والسياسية كما أنها تعكس الروح الوطنية التي كانت تميز تلك الفترة الزمنية فتاريخ مصر مليء بالأحداث التي تستحق التوثيق والاحتفاء بها من خلال أعمال فنية وثائقية تحاكي الذاكرة الجمعية للمصريين وتساعد الأجيال الجديدة على فهم تلك الحقبة المهمة في تاريخ الوطن إن مشاهدة هذه السلسلة تمنح المشاهد فرصة للتأمل في تأثير الشخصيات التاريخية على مجريات الأمور وكيف يمكن للذكريات أن تعيد تشكيل الهوية الوطنية.

بين الأجيال: ذكريات كرة القدم الخالدة

تتسع الفجوة بين الأجيال الكروية القديمة والمعاصرة، وتبقى اللحظات التاريخية حاضرة في ذاكرة عشاق اللعبة، فكل جيل لديه قصصه وذكرياته التي تشكل جزءاً من تاريخ كرة القدم، ولذا فإن إعادة التذكير بهذه المحطات ليست مجرد توثيق بل هي وسيلة لتعريف الأجيال الجديدة باللحظات التي تركت بصمات واضحة في سجلات اللعبة عبر العقود، إذ تساهم هذه الذكريات في تعزيز حب اللعبة ونقل إرثها للأجيال القادمة.

أحداث تاريخية في 3 سبتمبر

في يوم 3 سبتمبر عام 1972، شهدت الملاعب الإيطالية فوزاً تاريخياً ليوفنتوس على فيورنتينا بنتيجة 2-1، ولم يكن هذا الفوز مجرد ثلاث نقاط، بل كان بداية لسلسلة دفاعية أسطورية بقيادة الحارس دينوزوف، حيث بدأت شباك يوفنتوس رحلة صمود استمرت 903 دقائق متتالية دون أن تستقبل أي هدف، وهو رقم قياسي في موسم 1972-1973، ظل صامداً لأكثر من عقدين حتى كسره سيباستيانو روسي في موسم 1993-1994.

لكن السجل لم يتوقف عند ذلك، إذ عاد جانلويجي بوفون ليحقق إنجازاً جديداً مع يوفنتوس في موسم 2015-2016، متخطياً حاجز تسع مباريات دون اهتزاز شباكه، ليحقق رقماً قياسياً جديداً بـ10 مباريات متتالية، مما يبرز قوة الدفاع الإيطالي في مختلف العصور.

فقدان رمز كروي عظيم

وعلى صعيد آخر، في مثل هذا اليوم عام 2012، فقدت مصر أحد أعظم رموزها الكروية، المدرب الأسطوري محمود الجوهري، الذي رحل عن عمر يناهز 74 عاماً تاركاً وراءه إرثاً خالداً في تاريخ الكرة المصرية والعربية، فقد قاد الجوهري منتخب الساجدين إلى إنجازات تاريخية، منها التأهل إلى كأس العالم 1990 بعد غياب 56 عاماً، والتتويج بكأس الأمم الإفريقية، مما جعله المدرب الإفريقي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز كلاعب ومدرب.

وفي الذكرى الثالثة لرحيله، قررت السلطات المصرية تكريمه بإطلاق اسمه على أحد ميادين القاهرة، وبالتحديد في منطقة مدينة نصر، ليظل “ميدان الكابتن محمود الجوهري” شاهداً على إنجازاته وإرثه الذي سيظل حاضراً في قلوب عشاق الكرة المصرية.