في محاكمة طفل المرور التي أثارت الكثير من الجدل والدعوات للعدالة، قدم دفاع المتهمين حججًا قوية تدفع بتناقض أقوال الضحية حيث شهد الطفل بأنه تعرض للاعتداء بسلاح أبيض بينما كانت آداة الجريمة الفعلية عصا بيسبول مما يثير تساؤلات حول مصداقية الشهادة ويعكس تعقيدات القضية القانونية التي تتطلب تحقيقًا دقيقًا وفهمًا شاملاً للحقائق المتداخلة التي يمكن أن تؤثر على سير المحاكمة ونتائجها النهائية، الأمر الذي يجعل هذه القضية محط أنظار المجتمع ويعكس أهمية العدالة في حماية حقوق الأطفال والمجتمع ككل.
تفاصيل محاكمة قضية طفل المرور
شهدت جلسة محاكمة المتهمين في قضية طفل المرور مرافعات مثيرة من هيئة الدفاع، حيث تم التطرق إلى تناقض أقوال المجني عليهما واختلاف تفاصيل الواقعة، مما أثار تساؤلات حول مصداقية الشهادات المقدمة أمام المحكمة، حيث أشار محامي ضحية طفل المرور في تصريحات خاصة لـ بلد نيوز إلى تقديم دفوع متعددة أمام هيئة المحكمة، بينما قام محامو المتهمين بتقديم دفوعهم الخاصة.
أهمية الأدلة في المحاكمة
أكد محامي الضحية أن الفيديو المصور الذي تم عرضه في الجلسة يظهر كل شيء بوضوح، مما يعزز موقفهم في انتظار الحكم العادل من المحكمة، واستشهد دفاع المجني عليه بوقائع سابقة مثل حادثة شهاب أرض الجمعية وطريق الواحات، حيث صدرت الأحكام بسرعة، مطالبًا المحكمة بسرعة الفصل في القضية، خاصة بعد انتظارهم نحو ثلاثة أشهر حتى تم إحالتها إلى المحكمة.
تناقضات في أقوال الشهود
من جهة أخرى، أكد دفاع المتهمين وجود تناقضات في أقوال الضحية بين محضري الشرطة والنيابة، حيث اختلف وصف السلاح المستخدم في الجريمة، إذ ذكر الطالب يوسف أن الاعتداء تم بمطواة، بينما أثبتت التحريات أنه تم باستخدام عصا بيسبول تخص أحد المتهمين، مما يثير الشكوك حول مصداقية الأدلة، كما أشار الدفاع إلى أن المجني عليه قد ذكر في البداية أن محفظته التي تحتوي على 8 آلاف جنيه وهاتفه المحمول تمت سرقتهما، لكنه عاد وأكد أنه لا يتذكر شيئًا لأنه فقد وعيه فور الاعتداء، مما يعزز الشكوك حول مصداقية الشهادات المقدمة أمام المحكمة.