في حادثة غريبة شهدتها إحدى المناطق السكنية، ادعت سيدة أن ملثمين اقتحموا شقتها وسرقوا ممتلكاتها الثمينة مما أثار حالة من الذعر بين الجيران ومع ذلك، أظهرت التحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية أن الأمر كان مختلفاً تماماً حيث تبين أن ثلاثة مستأجرين هم الذين قاموا بعملية السرقة وليسوا ملثمين كما زعمت السيدة، وقد تم ضبطهم على الفور، مما يعكس أهمية التحقق من المعلومات قبل نشرها، ويبرز دور الجهات الأمنية في الحفاظ على سلامة المجتمع وضبط الجناة.
تحقيقات وزارة الداخلية حول واقعة الاعتداء في الفيوم
في يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل جديدة تتعلق بمنشورين تم تداولهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعت إحدى السيدات تعرضها للاعتداء من قبل مجموعة من الأشخاص الملثمين الذين اقتحموا منزلها، وقاموا بالتعدي عليها وعلى أسرتها بالضرب، بالإضافة إلى سرقة هواتفهم المحمولة وتحطيم كاميرات المراقبة. هذا الادعاء أثار استنكارًا واسعًا على الإنترنت، مما دفع الوزارة للتحقيق في الواقعة.
تفاصيل الواقعة الحقيقة
بعد الفحص الدقيق، تبين أن الحادثة ليست كما تم تصويرها، إذ أظهرت التحقيقات وجود خلافات بين الشاكية ومستأجري إحدى الوحدات السكنية في مركز شرطة يوسف الصديق بالفيوم. هذه الخلافات كانت حول القيمة الإيجارية، وقد أسفرت عن بلاغات متبادلة بين الأطراف، حيث قام المستأجرون بالتعدي على الشاكية وكريمتها وزوج كريمتها، مما أدى إلى إحداث تلفيات في الوحدة السكنية وسرقة ثلاثة هواتف محمولة.
الإجراءات القانونية المتخذة
أعلنت وزارة الداخلية أنها تمكنت من ضبط المتهمين في وقتٍ سريع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. كما تم التأكيد على عدم صحة ادعاءات الشاكية حول اقتحام منزلها من قبل ملثمين، وأوضحت أنها قدمت هذه الادعاءات بغرض جذب انتباه المسؤولين إلى شكواها. الآن، تقوم النيابة العامة بالتحقيق في هذه القضية، مما يعكس حرص الوزارة على حماية المواطنين وضمان تحقيق العدالة.