في ذكرى ميلادها نحتفل بمسيرة نادية السبع التي بدأت من المشاهد القصيرة لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن حيث تحملت التحديات وواجهت الصعوبات بكل شجاعة وإصرار استطاعت أن تترك بصمة واضحة في قلوب جمهورها من خلال أدائها المميز وأعمالها المتنوعة التي تنقلت فيها بين الدراما والكوميديا لتصنع لنفسها مكانة خاصة في الساحة الفنية وتبقى ذكراها حية في نفوس عشاقها الذين يتابعون كل جديد تقدمه في مسيرتها الحافلة بالنجاحات والإنجازات التي لا تنسى.

ذكرى ميلاد الفنانة نادية السبع

تحل اليوم الأربعاء 17 سبتمبر ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية السبع، التي غادرت عالمنا يوم 24 يوليو عام 1992، تاركة وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا، فقدمت خلال مسيرتها العديد من الأعمال التي نالت إعجاب الجمهور، وما زالت عالقة في أذهان محبي الفن حتى يومنا هذا، فقد استطاعت أن تترك بصمة واضحة في عالم الفن المصري.

مسيرة فنية متنوعة

درست نادية السبع في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد تخرجها، بدأت حياتها المهنية في الصحافة لفترة طويلة، ثم انتقلت للعمل في الإذاعة والتلفزيون، حيث كان أول مسلسل إذاعي لها بعنوان “من أجل ولدي وابن مين”، كما تألقت في المسرح وقدمت مجموعة من المسرحيات التي حققت نجاحًا كبيرًا مثل “صنع حريم” و”ست البنات”، وبفضل موهبتها الفائقة، استطاعت أن تبرز في أدوارها، حتى وإن كانت ثانوية، مثل مشاركتها في مسلسلات “رجال فوق الصخور” و”وحش البراري” و”جراح عميقة” و”القاهرة والناس”، حيث ظل وجهها حاضرًا في ذاكرة المشاهدين.

أعمال نادية السبع المميزة

قدمت نادية السبع خلال مسيرتها الفنية أكثر من 88 عملًا متنوعًا بين الدراما والسينما والمسرح، ومن أبرز أعمالها “حادثة شرف” و”درب المهابيل” و”كيلو 99″ و”خالي شغل” و”المهرج الكبير” و”أنا بنت مين” و”لحن الخلود” و”آدم وحواء”، وكانت آخر مشاركاتها في مسلسل “الوقف”، الذي ضم كوكبة من الفنانين مثل عبدالمنعم مدبولي وشريف منير وعلي الحجار وحسن حسني، وكان من إخراج صالح شريف وتأليف فتحي رضوان، لتظل ذكراها حاضرة في قلوب محبيها.