حكمت المحكمة اليوم على البلوجر فادي تاتو بتهمة نشر الفسق والفجور وذلك بعد انتشار فيديوهات مخلة عبر منصات التواصل الاجتماعي حيث أثارت هذه الفيديوهات جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والاجتماعية مما دفع الكثيرين للتعبير عن آرائهم حول تأثير مثل هذه المحتويات على الشباب والمجتمع بشكل عام وقد اعتبرت هذه القضية نقطة تحول في كيفية التعامل مع المحتوى الرقمي والمخالفات القانونية المتعلقة به مما يجعلنا نتساءل عن دور الرقابة والمسؤولية في عالم السوشيال ميديا.

محكمة البلوجر فادي تاتو: الحكم في قضية التحريض على الفسق والفجور

تصدر المحكمة الاقتصادية اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025 حكمها على البلوجر فادي تاتو، الذي وُجهت له اتهامات بالتحريض على الفسق والفجور، بالإضافة إلى إساءة استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، والتعدي على القيم الأسرية المصرية، حيث أثارت قضيته جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والقانونية.

تفاصيل المحاكمة وتبريرات فادي تاتو

خلال جلسات التحقيق، أنكر فادي تاتو التهم المنسوبة إليه، موضحًا أن الصور والفيديوهات التي ينشرها عبر حساباته على السوشيال ميديا تهدف فقط إلى عرض أعماله الفنية، حيث قال: “أنا فعلاً بنشر صور على صفحتي، لكن هذا شغل لي، ليس قصدي نشر صور عارية، الهدف كان أن الناس تشوف شغلي”. كما أشار إلى أن حساباته على فيسبوك وإنستجرام وتيك توك كانت موجودة قبل دخوله مجال التاتو، وبدأ في نشر أعماله الفنية بعد ذلك.

وضعه المالي وتفاصيل أعماله الفنية

وفي سياق آخر، تحدث فادي عن وضعه المالي، حيث ذكر أنه يعمل كرسام تاتو منذ أربع سنوات، وقد استأجر محلًا منذ خمسة أشهر في شارع علي الصعيدي بشبرا مصر، بإيجار شهري قدره 2000 جنيه، وأوضح أن دخله الشهري يصل إلى حوالي 4000 جنيه، بينما مصاريفه الشهرية تبلغ 2000 جنيه، كما أشار إلى أن لديه موتوسيكل ويدير حسابًا في البريد به 100 ألف جنيه، أودعتهم والدته، بالإضافة إلى محفظة إلكترونية تحتوي على آلاف المتابعين، لكنه أقر بأن بعض هؤلاء المتابعين ليسوا حقيقيين، حيث يُشترى عدد من المتابعين لتعزيز الوجود الرقمي.