في الحلقة الرابعة من حكاية ديجافو يحدث تحول كبير عندما يخرج سيف عن صمته ويبدأ في كشف أسرار عميقة تُغير مصير ليلى بشكل غير متوقع تكتشف ليلى من خلال حديث سيف جوانب خفية من ماضيها وتفاصيل لم تكن تعرفها من قبل تتصاعد الأحداث بشكل مثير حيث تتداخل المشاعر مع الحقائق لتشكل لوحة درامية مثيرة تجعل المشاهدين يتشوقون لمعرفة ما سيحدث لاحقًا في القصة المعقدة هذه والتي تحمل في طياتها الكثير من المفاجآت والتوترات الدرامية.
أحداث الحلقة الرابعة من حكاية ديجافو
شهدت الحلقة الرابعة من حكاية ديجافو، من مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، لحظات مثيرة ومليئة بالتشويق، حيث تأكدت “ليلى” التي تجسد شخصيتها شيري عادل، من أنها ليست مسك وإنما هي ليلى الحقيقية، مما أضفى طابعًا من الغموض والإثارة على الأحداث، فقد بدأت الحلقة بلقاء الدكتور سيف أحمد الرافعي مع ليلى ووالدها، حيث كشف لهما عن تفاصيل صادمة تتعلق بماضيها، وأكد أنه أنقذها من السجن بعد تورطها في جريمة قتل خطيبها السابق، وروى لهما كيف أن مسك الحقيقية توفيت في حادث، ولم يستطع تصديق ما حدث، مما دفعه لدفنها سرًا داخل فيلا منزله.
تفاصيل مثيرة في حياة ليلى وسيف
في مشهد فلاش باك مؤثر، يظهر سيف وهو يدفن زوجته مسك في حديقة الفيلا، بينما تحاول شقيقته هبة، التي تؤدي دورها هند عبدالحليم، تهدئته من صدمته، ثم يسرد سيف كيف بدأ رحلته في البحث عن شبيهة لزوجته، ليعثر على ليلى ويبدأ في مراقبتها، وعندما عرض عليها الزواج لتكون بديلة لمسك، رفضت بشدة لأنها كانت مخطوبة بالفعل، لكن بعد أن أراها صورًا لزوجته، أصيبت بدهشة من التشابه الكبير بينهما، مما جعلها تظن أن الصور مُصنعة بالذكاء الاصطناعي، لكن سرعان ما تأكدت من حقيقية الأمر.
صراعات داخلية وتطورات مثيرة
بينما كانت ليلى ترفض عرض سيف وتواصل حياتها، تابعها سيف حتى شهد لحظة درامية حين التقت بخطيبها في مكان مهجور، حيث سلمته أموالًا لشراء شقة، لكن خطيبها غدر بها وحاول الاستيلاء على الأموال، مما أدى إلى شجار انتهى بموته المفاجئ، وعندها تدخل سيف لينقذ ليلى من صدمتها، ويقرر مساعدتها في دفن الجثة، ثم يأخذها إلى منزله حيث تلتقي بشقيقته هبة للمرة الأولى، وفي مشهد فلاش باك آخر، تعترف ليلى لسيف بأنها لم تكن تقصد قتل خطيبها، ليعرض عليها سيف صفقة بأن تعيش بشخصية مسك، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة خلال العملية التي أجراها لها، وتنتهي الحلقة بصدمة مدوية، مما جعل المشاهدين يتساءلون عن مصير ليلى، وما إذا كانت ستتمكن من استعادة حياتها وذاكرتها بالكامل.