في الآونة الأخيرة تم التحفظ على أموال أيمن حامد سليمان مستريح البيض والمزارع مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين والمختصين حيث تعتبر هذه القضية من القضايا البارزة في مجال الاقتصاد المحلي ويترقب الجميع تفاصيل جديدة حول كيفية إدارة هذه الأموال والمصادر التي تم الحصول عليها منها كما أن هناك تساؤلات حول تأثير هذا التحفظ على السوق المحلي والقطاع الزراعي بشكل خاص خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وما قد يترتب على ذلك من تداعيات على المزارعين الآخرين الذين يعتمدون على استقرار السوق لتحقيق أرباحهم المستدامة.
التحفظ على أموال أيمن سليمان وزوجتيه وأبنائه
قررت الجهات المختصة اتخاذ إجراءات صارمة ضد أيمن سليمان، حيث تم التحفظ على أمواله ومنع أسرته من التصرف فيها، وجاء ذلك بعد تحقيقات أثبتت أنه قام بادعاء توظيف الأموال في مشروعات وهمية، وتبين أن معظم شركاته ليست سوى منشآت حديثة بلا نشاط حقيقي، كما أنه لم يقدم أي إقرارات ضريبية تثبت مشروعية أعماله، مما أثار الشكوك حول نشاطه المالي.
استغلال الطمع في العوائد المرتفعة
أفادت التحقيقات بأن أيمن حامد سليمان لم يحصل على أي عائد حقيقي من استثماراته، بل اعتمد على تحويلات وإيداعات من المواطنين، حيث استغل طمعهم في العوائد المرتفعة، فقد قام استشاري روماتيزم بتحويل مبلغ 2 مليون جنيه له، في حين أودع مدير بشركة الكهرباء 500 ألف جنيه، كما أرسل مسؤول بالوراق الاجتماعية 150 ألف جنيه، مما يشير إلى شبكة معقدة من الاستغلال المالي.
ثروة ضخمة وسجل جنائي مثير للقلق
كشفت التحريات عن ثروة ضخمة لأيمن حامد سليمان لا تتناسب مع النشاط المزعوم، حيث يمتلك 116 فدانًا في الشرقية ومنشأة القناطر، بالإضافة إلى وحدتين سكنيتين بالفيوم و6 سيارات منها 3 جيب شيروكي، كما تتجاوز أرصدته في البنوك 300 مليون جنيه و16 ألف دولار، وقد حصل على قروض بضمان شهادات الادخار بنحو 165 مليون جنيه، وابنته أسماء تمتلك رصيدًا قدره 800 ألف جنيه، كما أن لديه سجل جنائي ثقيل، حيث لم تكن القضية الأخيرة هي الأولى في مغامراته، إذ سبق اتهامه في 102 قضية تشمل تبديد وشيكات وأموال عامة وسرقة وإيصالات أمانة، مما يعكس حالة من الفوضى القانونية التي يعيشها.