بحث وزير الإسكان مع الشركة السعودية المصرية للتعمير الفرص الاستثمارية في مارينا وأبراج ماسبيرو حيث تم مناقشة تطوير مشاريع جديدة تعزز من نمو القطاع العقاري في المنطقة وتساهم في تحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية كما تم استعراض الخطط المستقبلية التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتوفير وحدات سكنية متميزة تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في رفع مستوى المعيشة بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال الحيوي.

اجتماع مثمر بين وزير الإسكان والشركة السعودية المصرية للتعمير

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا مع مسئولي الشركة السعودية المصرية للتعمير في يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025، حيث تم تناول عدد من الفرص الاستثمارية المثيرة بالمدن الجديدة ومنطقة ماسبيرو، وقد حضر الاجتماع قيادات الوزارة والهيئة، مما يعكس أهمية هذه اللقاءات في تعزيز الشراكات الاستثمارية.

آليات جديدة للاستثمار في المدن الجديدة

أكد المهندس شريف الشربيني أن وزارة الإسكان، عبر هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، قد وفرت مجموعة متنوعة من الآليات لتيسير مختلف الفرص الاستثمارية في المدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، كما أشار إلى أن هذه الآليات تتماشى مع مستهدفات الوزارة لتعظيم الاستفادة من الأراضي المتاحة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

استعراض المشاريع الاستثمارية في مركز مارينا السياحي وأبراج ماسبيرو

تناول الاجتماع العديد من الفرص الاستثمارية بمركز مارينا السياحي، حيث تم استعراض المناطق المقترحة والمخطط التفصيلي للمشروع، كما تم التركيز على الفرص الاستثمارية في مشروع أبراج ماسبيرو، وقد وجه الوزير بضرورة استمرار التنسيق مع الشركة لمتابعة كافة التفاصيل الخاصة بالمشروعات المطروحة وبدء التنفيذ في أقرب وقت ممكن، مما يعكس حرص الحكومة على تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.

تعزيز التعاون مع البحرين في مجال التنمية العمرانية

في سياق آخر، استقبل المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والسيد إبراهيم الحواج وزير الأشغال البحريني، حيث تم مناقشة سُبل تعزيز التعاون بين مصر والبحرين في مجال التنمية العمرانية، وذلك بحضور مسئولي وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مما يدل على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وحرص القيادة السياسية على التعاون مع الدول العربية الشقيقة.