أعلن رئيس الوزراء أن الإنتاج في حقل ظهر عاد إلى معدلاته الطبيعية بعد فترة من التحديات التي واجهت القطاع النفطي في البلاد حيث تعتبر هذه الخطوة مهمة لتعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق الاستدامة في الموارد الطبيعية كما أكد أن الحقول الأخرى ستصل في وقت ما لنقطة النهاية مما يستدعي ضرورة الاستثمار في تقنيات جديدة لضمان استمرار الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة في هذا المجال الحيوي الذي يؤثر بشكل كبير على مستقبل الطاقة في البلاد.
عودة الإنتاج في حقل ظهر إلى معدلاته الطبيعية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج في حقل ظهر عاد إلى معدلاته الطبيعية، حيث تتابع الدولة بشكل مستمر أداء الحقول الاستراتيجية لضمان استقرار الإمدادات، وأشار مدبولي خلال لقائه برؤساء تحرير الصحف إلى أهمية هذا الأمر في تعزيز الأمن الطاقي للبلاد، مما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية بشكل فعال.
استدامة الإنتاج وتوسيع مشروعات البحث
أضاف مدبولي أن حقول النفط والغاز قد تصل في بعض الأحيان إلى نقطة النهاية، مما يتطلب التوسع في مشروعات البحث والاستكشاف وتنويع مصادر الطاقة، لضمان استدامة الإنتاج في المستقبل، فهذه الخطوات تعتبر ضرورية لضمان استمرارية الإمدادات وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
جهود تحسين الإنتاج في حقل ظهر
في سياق متصل، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، استمرار برنامج تحسين الإنتاج من حقل ظهر بالتعاون مع شركاء الاستثمار، حيث أسهم وضع البئر ظهر-6 على الإنتاج في إضافة نحو 65 مليون قدم مكعب غاز يومياً، كما تواصل الجهود لأعمال حفر آبار جديدة بالحقل، مما يعزز من دور حقل ظهر كجزء لا يتجزأ من تأمين احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي.