بترشيح وزير الكهرباء أمجد الوكيل عضوًا بمجلس الجهاز التنفيذي لمشروعات المحطات النووية يعكس اهتمام الحكومة بتعزيز الكفاءات في هذا القطاع الحيوي حيث يسعى أمجد الوكيل إلى تحسين الأداء وتطوير الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النووية كما يساهم ذلك في تعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لضمان تنفيذ المشروعات بشكل فعال بما يحقق الاستدامة ويعزز من أمن الطاقة في البلاد.
تعيين الدكتور أمجد الوكيل في مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للمشروعات النووية
أصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بتعيين الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية السابق، عضوًا في مجلس إدارة الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك تقديرًا لخبرته الطويلة وكفاءته المتميزة في قطاع الطاقة النووية، ويأتي هذا القرار في إطار الجهود المبذولة لدعم قطاع الطاقة في مصر وتعزيز قدراتها في مجال الطاقة النظيفة.
شكر الدكتور الوكيل لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة
ثمّن الدكتور الوكيل هذا الاختيار، حيث وجه الشكر لوزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، على ترشيحه ودعمه، مؤكدًا أن هذا التكليف يُعد مسؤولية وطنية تسهم في دفع المشروعات الاستراتيجية النووية قدمًا، وأشار إلى أهمية تضافر الجهود الفنية والإدارية لتنفيذ مشروعات المحطات النووية وفقًا لأعلى معايير الأمان والجودة الدولية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر للطاقة حتى عام 2030.
موعد تشغيل محطة الضبعة النووية
وفقًا لوكالة ريا نوفستي الروسية، من المقرر تسليم أول مفاعل من محطة الضبعة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، على أن يتم الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، مما يسهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعي في البلاد، ويُعتبر مشروع الضبعة أحد الخيارات الرئيسية للدولة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة الكهربائية وتعزيز أمن الطاقة ودعم التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.
المحطة النووية بالضبعة، التي تُعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، تُبنى في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث تتكون من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200، وهي من أحدث التقنيات في هذا المجال، ومن المقرر أن تستقبل المحطة التوربينية الخاصة بالوحدة النووية الأولى قبل نهاية العام الجاري.
تقدم مشروع الضبعة ومساهمته في تطوير الطاقة في مصر
قال الدكتور شريف حلمي، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، إن مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة يمضي بخطى ثابتة وفقًا للجداول الزمنية المعتمدة، مما يعكس دقة التخطيط وكفاءة التنفيذ في جميع مراحل المشروع، ويجدر بالذكر أن المحطة ستُبنى وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في ديسمبر 2017، والتي تضمن أيضًا توريد الوقود النووي طوال فترة التشغيل، بالإضافة إلى تدريب الموظفين ودعمهم خلال السنوات العشر الأولى من التشغيل.