حفيدة إسماعيل ياسين تُعبر عن استيائها من عدم تكريم الدولة لجده الذي كان له دور كبير في السينما المصرية وأفلامه التي تركت بصمة في قلوب الجماهير حيث كانت تلك الأفلام تروج للقيم الوطنية وتشجع الشباب على التجنيد في أوقات الحاجة وكان إسماعيل ياسين رمزاً للفن الذي يعكس معاني الانتماء والولاء للوطن لذا تطالب حفيدته الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا الأمر وتكريم هذا الفنان الكبير الذي أسعد الملايين وأثر في المجتمع بشكل إيجابي من خلال أعماله الفنية المميزة التي لا تزال تُعرض حتى اليوم وتُذكر الجميع بأهمية الوطنية والالتزام.
تكريم إسماعيل ياسين: مطلب حفيدته
طالبات سارة حفيدة الفنان الكبير إسماعيل ياسين بتكريم اسم الراحل، تكريمًا يليق بمشواره الفني المليء بالعطاء، حيث أكدت أن جدها تلقى تعليمات خاصة من الجيش المصري بتشجيع الشباب على التجنيد، مما جعله يقدم عدة أفلام حربية تُظهر بطولات الجيش المصري وتسلط الضوء على أهمية الخدمة العسكرية، وهذا يعكس مدى تأثيره في المجتمع المصري من خلال أعماله الفنية.
مطالبة بتكريم يليق بمكانته
في تصريحاتها لـ بلد نيوز، أوضحت حفيدة إسماعيل ياسين أن جدها لم يحصل على حقه في التكريمات الرسمية من الدولة، حيث تم تنظيم ندوة فرعية في أحد المهرجانات ولكنها لم تكن كافية لتكريم فنان بحجم إسماعيل ياسين، وتساءلت عن غياب المسرح القومي عن تكريمه، رغم ما قدمه من أعمال خالدة ساهمت في دعم الجيش المصري، حيث جاءه أمر رسمي بتشجيع الشباب على التجنيد بسبب شعبيته الكبيرة وتأثيره في الجمهور.
إرث فني خالد
يُعتبر إسماعيل ياسين واحدًا من أشهر الفنانين في تاريخ السينما المصرية، حيث قدم سلسلة من الأفلام التي تحمل اسمه، مثل "إسماعيل يس في الطيران" و"إسماعيل يس في البوليس" و"إسماعيل يس في الجيش"، وغيرها من الأعمال التي جعلت منه رمزًا للضحك والفرح، ورغم مرور السنوات على رحيله إلا أن الجمهور لا يزال يتذكره من خلال تلك الأعمال التي تركت بصمة في تاريخ الفن، حيث قدم أكثر من 166 فيلمًا و400 مونولوج غنائي و60 مسرحية، ويُعد فيلم "الرغبة والضياع" الذي عُرض عام 1973 آخر أعماله، وكان من بطولة عدد من النجوم مثل نور الشريف ورشدي أباظة وهند رستم، مما يعكس غزارة إنتاجه وتأثيره في السينما المصرية.