في واقعة مأساوية شهدتها منطقة قريبة من جامعة القاهرة تم القبض على فتاة بتهمة إلقاء رضيعتها على الرصيف حيث استدعت الشرطة للتحقيق في ملابسات الحادث الأليم الذي أثار استياء المجتمع المحلي حيث يُعتقد أن الفتاة أنجبت الطفلة سفاحا مما زاد من تعقيد الأمور وأصبح الأمر يتطلب تدخل الجهات المعنية لمساعدتها وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لها وللطفلة التي تحتاج إلى رعاية خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة حيث تتوالى الأسئلة حول الأسباب والدوافع وراء هذا الفعل المؤلم الذي يعكس العديد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري.

تحقيقات عاجلة في حادثة إلقاء رضيعة بالقرب من جامعة القاهرة

تجري جهات التحقيق حاليًا تحقيقاتها مع فتاة في التاسعة عشر من عمرها، بعد أن قامت بارتكاب فعل صادم تمثل في إلقاء طفلتها حديثة الولادة على الرصيف وسط حركة المرور، وذلك بالقرب من جامعة القاهرة، حيث أثار هذا الحادث استياءً واسعًا في المجتمع، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى التحرك بسرعة لمتابعة القضية.

تفاصيل الواقعة واعتقال الأم

تلقى رجال الأمن بلاغًا من المواطنين يفيد بالعثور على طفلة حديثة الولادة ملقاة بجوار الطريق، وعلى الفور انتقل فريق من رجال المباحث إلى مكان الحادث، حيث تم نقل الرضيعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وقد أظهرت الفحوصات الأولية أن الطفلة بحاجة إلى عناية خاصة، مما استدعى تدخلًا سريعًا من قبل الأطباء.

اعترافات الأم ودوافع الجريمة

من خلال التحريات والفحوصات، تمكنت الشرطة من تحديد هوية الأم والقبض عليها، حيث اعترفت الفتاة بارتكاب الواقعة بعد حملها سفاحًا، مما يعكس الأبعاد الاجتماعية والنفسية التي قد تكون وراء هذا التصرف المأساوي، وتستمر التحقيقات في محاولة لفهم المزيد عن الظروف التي أدت إلى هذا الحادث، وتأثيره على المجتمع والأسرة بشكل عام.