في واقعة مؤسفة حدثت في المقطم تم تأييد حبس المتهم بسرقة هاتف طالب ابتدائي تحت تهديد السلاح حيث أثارت هذه الحادثة استياءً واسعًا بين الأهالي الذين أعربوا عن قلقهم من تزايد ظاهرة السرقات في المناطق السكنية وخصوصًا تلك التي تستهدف الأطفال الذين يعتبرون ضحايا سهلة لهذا النوع من الجرائم يجب على الجهات الأمنية تكثيف جهودها لضمان سلامة المواطنين وحماية الأطفال من مثل هذه الممارسات التي تهدد أمنهم وسلامتهم كما أن المجتمع بحاجة إلى تفعيل دور التوعية بين الأسر حول كيفية حماية أبنائهم من المخاطر المحتملة التي قد تواجههم في حياتهم اليومية.
تأييد حكم حبس المتهم بسرقة هاتف طفل في المقطم
قضت محكمة جنايات القاهرة المستأنفة، برئاسة المستشار محمد شعبان حبيب، بتأييد الحكم الصادر ضد المتهم إسلام.س، الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات مع الشغل، بعد أن اتهم بسرقة هاتف محمول من طفل تحت تهديد السلاح الأبيض في منطقة المقطم، حيث أثار هذا الحكم العديد من التساؤلات حول أمان الأطفال في الشوارع، وأهمية حماية حقوقهم في ظل الظروف الحالية.
تفاصيل الحادثة التي وقعت في يناير 2025
تعود أحداث القضية إلى 5 يناير 2025، حينما استوقف المتهم الطفل أثناء عودته من مدرسته، وطلب منه إجراء مكالمة من هاتفه، لكن الطفل رفض الطلب، مما دفع المتهم إلى استخدام القوة، حيث جذب الهاتف عنوة، وعندما حاول الطفل استرداده، أشهر المتهم مطواة في وجهه، مما أثار حالة من الذعر في نفسه، وتمكن من الاستيلاء على الهاتف والفرار من المكان.
العقوبة والتداعيات القانونية
كانت محكمة أول درجة قد قضت في 11 يونيو الماضي بمعاقبة المتهم بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، بالإضافة إلى مصادرة السلاح المضبوط، ويأتي هذا الحكم ليعكس الجدية في التصدي للجرائم التي تستهدف الأطفال، ويؤكد على أهمية القضاء في حماية المجتمع من مثل هذه الأفعال، خاصة في ظل تزايد حالات السرقة والعنف في الشوارع.