شهدت أسعار المواد الغذائية والخدمات تراجعاً ملحوظاً في أغسطس 2025 مما ساهم في تباطؤ معدلات التضخم بشكل كبير وقد تعود هذه الظاهرة إلى عدة عوامل منها تحسن الإنتاج الزراعي وزيادة المعروض من السلع الأساسية مما أدى إلى انخفاض الأسعار بشكل عام كما أن التغيرات المناخية والسياسات الاقتصادية الجديدة قد ساهمت في استقرار السوق وتخفيف الضغوط التضخمية على المستهلكين وهذا التراجع في الأسعار يعكس أيضاً جهود الحكومة في تحسين الظروف الاقتصادية وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين مما يعزز من القدرة الشرائية ويؤدي إلى تحسين مستوى المعيشة بشكل عام.
تراجع أسعار السلع الغذائية يساهم في انخفاض معدلات التضخم خلال أغسطس 2025
شهدت أسعار السلع الغذائية الأساسية والفاكهة والخضراوات الطازجة انخفاضًا ملحوظًا خلال شهر أغسطس 2025، مما ساهم بشكل كبير في تباطؤ معدلات التضخم للشهر الثالث على التوالي، وفقًا للتقرير الشهري الذي أصدره البنك المركزي المصري، والذي أوضح أن هذا الانخفاض هو أحد الأسباب الرئيسية وراء تراجع معدلات التضخم، حيث تراجع معدل التضخم السنوي العام في الحضر إلى 12.0% في أغسطس، مقارنة بـ 13.9% في يوليو من نفس العام.
أسباب تراجع التضخم ونتائجه الإيجابية
أشار البنك المركزي إلى أن تراجع أسعار السلع الغذائية الأساسية كان له أثر كبير في انخفاض معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية إلى 2.1% في أغسطس، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2021، كما تراجع معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية إلى 19.0% مقارنة بـ 21.3% في الشهر السابق، مما يدل على تحسن ملحوظ في الأسعار، وفيما يتعلق بمؤشر التضخم الأساسي، فقد انخفض المعدل السنوي إلى 10.7%، مما يعكس الاتجاه الإيجابي في الاقتصاد المصري.
التأثيرات العامة على التضخم في الريف والحضر
على المستوى العام، سجل المعدل الشهري للتضخم في الحضر ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.4% في أغسطس، بعد أن كان قد سجل سالب 0.5% في يوليو 2025، ورغم الزيادة الموسمية في أسعار الخضروات والفاكهة الطازجة، إلا أن هذه الزيادة جاءت بوتيرة أقل من المعتاد، بينما واصل معدل التضخم السنوي العام في الريف تراجعه، مسجلًا 10.5% في أغسطس، مما يشير إلى تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام، وهو ما يعكس جهود الحكومة والبنك المركزي في السيطرة على التضخم وتحسين مستويات المعيشة.