بسبب حقنة فيلر تأجلت محاكمة الطبيب المتهم بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق إلى شهر أكتوبر المقبل حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الطبية والقانونية فقد كانت الحفيدة تتمتع بحياة مليئة بالإنجازات والأحلام قبل أن تتعرض لهذه الحادثة المأساوية ويأمل الجميع أن تكون المحاكمة عادلة وتظهر الحقيقة كاملة حول ما حدث أثناء إجراء هذا العلاج التجميلي الذي كان من المفترض أن يكون آمناً وفي الوقت نفسه يعكس أهمية الوعي بالمخاطر المرتبطة بإجراءات الفيلر التي قد تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم تنفيذها بشكل صحيح لذا يبقى الأمل معلقاً على نتائج هذه المحاكمة في تحقيق العدالة وتوعية المجتمع بأهمية اختيار الأطباء المختصين والموثوقين.
تأجيل محاكمة طبيب تجميل متهم بالتسبب في وفاة حفيدة رئيس وزراء مصر الأسبق
قررت محكمة التجمع الخامس تأجيل جلسة محاكمة طبيب مركز تجميل شهير، الذي يواجه تهمة التسبب في وفاة حفيدة كمال الدين حسن، رئيس وزراء مصر الأسبق، وذلك نتيجة خطأ طبي خلال خضوعها لحقن تجميلي قبل زفافها، حيث تم تحديد موعد الجلسة المقبلة في شهر أكتوبر، مما أثار تساؤلات حول الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه القضايا الحساسة.
تفاصيل الحادثة وتداعياتها
في وقت سابق، قامت جهات التحقيق بإحالة الطبيب المسؤول إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، بعد أن تبين تورطه في وفاة الفتاة نتيجة مضاعفات خطيرة ظهرت بعد إجراء العملية التجميلية، حيث توجهت المجني عليها إلى المركز لإجراء حقن تجميلي استعدادًا لحفل زفافها، لكن العملية أسفرت عن جلطة بالشريان الرئوي أدت إلى وفاتها، وفقًا للتقرير الطبي الصادر عن المستشفى، ما يبرز أهمية الالتزام بأعلى معايير السلامة في العمليات التجميلية.
إهمال طبي ومحاسبة المسؤولين
كشفت التحقيقات أن الطبيب المسؤول عن العملية أخلّ بتقديم الرعاية الطبية اللازمة، حيث لم يتخذ الإجراءات الضرورية لمتابعة الحالة بعد ظهور الأعراض التي كانت تشير إلى خطر محدق، ويعتبر ذلك إهمالًا جسيمًا في تنفيذ أصول المهنة، مما أدى إلى وفاة الفتاة، وأفاد إمام الحفناوي، محامي أسرة الضحية، بأن قرار الإحالة يمثل خطوة أولى نحو محاسبة المتسببين في وفاة الفتاة، مؤكدًا عزمه متابعة الإجراءات القانونية وصولًا إلى محاسبة كل من ساهم في هذه الفاجعة، وهذا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطبيق معايير صارمة في مجال الطب التجميلي لحماية المرضى.