في تصريحاته الأخيرة، أكد السيسي أهمية الوحدة العربية وأنه يجب أن يرى العدو أن أي دولة عربية تمتد من المحيط إلى الخليج هي كيان واحد وقوي، هذه الرؤية تعكس التحديات التي تواجهها الدول العربية في ظل الظروف الراهنة، حيث يتطلب الأمر تكاتف الجهود والتعاون بين الدول لتحقيق الأمن والاستقرار، كما أن تعزيز الهوية العربية وتوحيد الصفوف يعدان من العوامل الأساسية لمواجهة التحديات الخارجية، لذا يجب على الجميع العمل نحو تحقيق هذه الرؤية من خلال الحوار والتفاهم بين الدول العربية المختلفة، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.
تغيير النظرة نحو الدول العربية والإسلامية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال القمة العربية الإسلامية في الدوحة، على أهمية تغيير نظرة العدو تجاه الدول العربية والإسلامية، حيث يجب أن يدرك الجميع أن أي دولة عربية تمتد مساحتها من المحيط إلى الخليج، وتحت مظلتها تتسع لكل الدول الإسلامية والدول المحبة للسلام، هذه الرسالة تحمل في طياتها دعوة للتكاتف والتعاون بين الدول العربية والإسلامية لمواجهة التحديات المشتركة.
ضرورة اتخاذ قرارات قوية
أوضح الرئيس السيسي أن تغيير هذه النظرة يتطلب اتخاذ قرارات وتوصيات قوية، والعمل على تنفيذها بإخلاص ونية صادقة، حتى يتمكن الجميع من ردع أي تهديدات أو مغامرات قد تضر بالأمن والاستقرار، إن هذه المرحلة التاريخية تتطلب منا جميعًا التحلي بالمسؤولية والعمل الجماعي لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية التي تواجهنا.
إنشاء آلية عربية إسلامية للتعاون
أشار الرئيس السيسي إلى ضرورة إنشاء آلية عربية إسلامية للتنسيق والتعاون، وهو ما يمثل السبيل لتعزيز الجبهة العربية والإسلامية، وقدرتنا على مواجهة التحديات الراهنة، حيث يجب علينا اتخاذ خطوات ملموسة لحماية أمننا ورعاية مصالحنا المشتركة، ومصر، كعادتها، تمد يدها لكل جهد صادق يحقق سلامًا عادلًا، ويدعم أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي.