مستقبلي السينمائي على المحك حيث قرر مخرج شاب أن يعتصم أمام سينما زاوية احتجاجاً على رفض عرض فيلمه الذي عمل عليه لسنوات طويلة كان الفيلم يعكس قضايا مجتمعية مهمة ويعبر عن آمال جيل كامل من الشباب لكنه وجد نفسه في مواجهة صعوبات كبيرة رغم الجهد والإبداع الذي بذله في التصوير والإخراج قام المخرج بتوجيه رسالة واضحة للجمهور وللصناعة السينمائية بأهمية دعم الأفلام المستقلة التي تعكس الواقع وتفتح آفاق جديدة في عالم السينما حيث يعد هذا الاعتصام خطوة جريئة تعكس إصراره على تحقيق حلمه رغم التحديات الكبيرة التي يواجهها في مسيرته الفنية.

مخرج شاب يثير الجدل باعتصامه أمام سينما زاوية

في حدث غير متوقع، أثار المخرج الشاب محمود يحيى جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية، حيث اعتصم أمام سينما زاوية احتجاجاً على قرار السينما برفض عرض فيلمه الأول “اختيار مريم”، وهو ما دفعه للتعبير عن استيائه من خلال هذا الشكل السلمي من الاحتجاج، مما جعله محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور على حد سواء.

تفاصيل الاعتصام والمطالبات العادلة

عبر محمود يحيى عن استيائه من إدارة السينما بعد أن أرسل لهم تفاصيل ما حدث، حيث لم يتلق أي رد أو تعليق، مما زاد من إصراره على المطالبة بحقوقه في الحصول على فرصة عادلة ومتكافئة لعرض فيلمه، وأكد أنه يسعى لتحقيق هذا الهدف بإصرار وثقة، معتبراً أن الله هو المعين في سعيه هذا.

التزامه بالسلمية في التعبير عن رأيه

أضاف المخرج الشاب أنه رغم التحديات التي يواجهها، فإنه ملتزم بالأساليب السلمية في التعبير عن رأيه، حيث أكد أنه لن يتجاوز حدود المحبة والأخوة في تعامله مع إدارة السينما، مشيراً إلى أن الخلافات يجب أن تُحل بأساليب حضارية بعيداً عن العنف، مما يعكس نضوج تفكيره ورغبته في تحقيق العدالة بطريقة إيجابية.