استقر سعر الذهب عالمياً في ظل ترقب المستثمرين لقرار المركزي الأمريكي بشأن الفائدة حيث تأثرت الأسواق المالية بشكل كبير بهذه التوقعات مما جعل العديد من المستثمرين يراقبون حركة الأسعار عن كثب في الأيام المقبلة وتعتبر أسعار الذهب ملاذاً آمناً في أوقات عدم اليقين الاقتصادي حيث يسعى المستثمرون إلى حماية أموالهم من التقلبات المحتملة في الأسواق لذا فإن قرار المركزي الأمريكي سيؤثر بشكل كبير على اتجاهات السوق وقد تزداد الطلبات على الذهب إذا ارتفعت معدلات الفائدة مما يعكس أهمية هذا القرار في تحديد مسار الأسعار في المستقبل القريب.
استقرار أسعار الذهب في ظل ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، حيث يترقب المستثمرون بحذر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة المقرر في وقت لاحق من هذا الأسبوع، من المتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، مما سيعطي إشارات جديدة حول توجهات سياسته النقدية المستقبلية، ومع تزايد المخاوف الاقتصادية، يبقى الذهب خيارًا جذابًا للمستثمرين الذين يسعون إلى حماية أموالهم.
الذهب يشهد استقرارًا في الأسواق العالمية
على الرغم من أن الذهب قد شهد ارتفاعًا بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي، حيث وصل إلى مستوى قياسي عند 3673.95 دولار للأوقية يوم الثلاثاء، إلا أن سعره اليوم لم يشهد تغييرًا يذكر، حيث استقر عند 3644.07 دولار للأوقية في المعاملات الفورية، يأتي هذا الهدوء في السوق وسط شكوك حول النبرة التي سيتخذها جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، في تصريحاته بعد الاجتماع، ورغم ارتفاع أسعار المستهلكين وطلبات إعانة البطالة، يتوقع المتداولون أن يقوم البنك بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
تغيرات في المعادن النفيسة الأخرى
لم يقتصر الهدوء على الذهب فقط، بل شهدت المعادن النفيسة الأخرى بعض التغيرات، حيث ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.1% لتصل إلى 42.19 دولار للأوقية، كما صعد البلاتين بنسبة 0.5% ليصل إلى 1396.40 دولار، وزاد البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1206.66 دولار، هذا الترقب يضع الذهب والمعادن الأخرى في وضع حساس وسط تحديات متعددة، بما في ذلك الخلافات القانونية حول قيادة البنك المركزي الأمريكي وجهود الرئيس الأمريكي لزيادة سيطرته على السياسة النقدية، مما يجعل المستثمرين في حالة ترقب دائم لتحركات السوق.