أبو الغيط يعتبر الهجوم على قطر سقوطًا أخلاقيًا واضحًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي حيث يشدد على أهمية احترام السيادة الوطنية للدول ويؤكد أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى تفاقم الأزمات في المنطقة بدلاً من حلها ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم العربي ويعتبر الحوار البناء هو السبيل الوحيد لحل الخلافات بين الدول.

أحمد أبو الغيط: العدوان الإسرائيلي على قطر انتهاك صارخ للقانون الدولي

في كلمته التي ألقاها خلال القمة العربية الإسلامية في الدوحة، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن العدوان الإسرائيلي على قطر يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، حيث وصف هذا العدوان بأنه فاق كل الحدود وتجاوز مبادئ الإنسانية، وأوضح أن ما حدث لا يمكن قبوله تحت أي مبرر، مما يعكس الأبعاد الخطيرة لهذا التصعيد.

استهداف الدوحة: اعتداء على السيادة العربية

أوضح أبو الغيط أن استهداف العاصمة القطرية لم يكن مجرد عمل عابر، بل هو اعتداء مباشر على سيادة دولة عربية لعبت دورًا محوريًا في الوساطة لوقف النزاع الفلسطيني، حيث أشار إلى أن هذا الاعتداء يظهر بوضوح استخفاف إسرائيل بالقوانين والأعراف الدولية، مما يستدعي ردود فعل حاسمة من المجتمع الدولي.

دعوة إلى التحرك الفوري من المجتمع الدولي

كما أشار الأمين العام إلى أن القمة العربية الإسلامية تحمل رسالة واضحة للمجتمع الدولي، وهي كفى صمتًا، حيث أكد أن محاولات إسرائيل لتبرير عدوانها تحت حجج واهية لم تعد مقبولة، وطالب القوى الكبرى بتحمل مسؤولياتها التاريخية، داعيًا مجلس الأمن للتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الدول العربية ذات السيادة، مشددًا على أن الوحدة والتنسيق بين الشعوب العربية والإسلامية هما الرد الأقوى على هذه الانتهاكات.