وزير العمل يسلط الضوء على أبرز ملامح القانون الجديد وأهدافه المستقبلية

كشف وزير العمل في مؤتمر صحفي عن أبرز ملامح القانون الجديد الذي يهدف إلى تحسين بيئة العمل وتعزيز حقوق العمال حيث يتضمن هذا القانون مجموعة من التعديلات التي تهدف إلى تنظيم سوق العمل وتوفير المزيد من الحماية للعمال كما يسعى القانون إلى تشجيع الاستثمارات من خلال تسهيل الإجراءات المتعلقة بالتوظيف وتوفير فرص عمل جديدة للشباب ويعتبر هذا القانون خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي مما يساهم في رفع مستوى المعيشة وتحسين الظروف الاجتماعية للعاملين في مختلف القطاعات.

أبرز ملامح قانون العمل الجديد وأهدافه

في خطوة هامة نحو تحسين بيئة العمل، أعلن الدكتور محمد جبران، وزير العمل، عن دخول قانون العمل الجديد حيز التنفيذ، حيث يهدف هذا القانون إلى تعزيز حقوق العمال وتحسين آليات العمل في البلاد، وذلك خلال مداخلة هاتفية له على قناة إكسترا لايف، حيث أكد أن من أبرز ملامح هذا القانون هو إنشاء 38 دائرة عمالية متخصصة، مما سيمكن من البت في القضايا العمالية خلال فترة لا تتجاوز 3 أشهر، بعد أن كانت تستغرق سنوات طويلة، وهو ما يعكس مفهوم “العدالة الناجزة” التي تسعى لحماية حقوق العمال وتوفير ضمانات سريعة لأصحاب الأعمال لحل النزاعات بشكل فعال.

تحسين حقوق العمال وضمانات جديدة

أشار الوزير إلى أن القانون الجديد قد عالج قضية الاستقالات المسبقة التي كان يفرضها بعض أصحاب الأعمال عند توقيع العقود، حيث ألزم القانون اعتماد الاستقالة رسميًا عبر مكاتب العمل، مما يضمن عدم التحايل ويحمي العامل من الاستغلال، كما أكد جبران أن هذا الإجراء يوفر حماية لصاحب العمل، حيث تُوثق الاستقالة بشكل رسمي، مما يمنع العامل من التراجع عنها لاحقًا، وبالتالي يساهم في خلق بيئة عمل أكثر استقرارًا.

تعزيز حقوق المرأة وتحسين بيئة العمل

وفيما يتعلق بحقوق المرأة العاملة، أكد وزير العمل أن القانون الجديد لم ينتقص من حقوقهن، بل عززها بشكل غير مسبوق، حيث وحّد إجازات الوضع لتصبح 3 مرات، ومنح المرأة ساعة للرضاعة وأخرى للراحة اليومية، كما أقر حمايتها من التحرش والتنمر في بيئة العمل، وألغى القيود على العمل الليلي للنساء، وأوضح محمد جبران أن القانون جاء متوازنًا ليطمئن المستثمرين، حيث ألغى عقوبة الحبس لصاحب العمل في القضايا العمالية واستبدلها بإجراءات مالية أو تنظيمية، مما يمنح بيئة الاستثمار مزيدًا من الجاذبية والاستقرار.