“لم أهيئ نفسي” – محمد صلاح يشارك سر بكائه في مباراة بورنموث

“لم أهيئ نفسي” – محمد صلاح يشارك سر بكائه في مباراة بورنموث

في مباراة مثيرة ضد بورنموث كان محمد صلاح متأثراً بشكل كبير حيث كشف عن مشاعره الحقيقية وأسباب بكائه بعد المباراة لم يهيئ نفسه لمثل هذه اللحظة التي جعلته يشعر بكل ما مر به من تحديات وصعوبات في مسيرته الرياضية فقد كانت تلك اللحظات تعبيراً عن شغفه وحبه للعبة وعن التضحيات التي بذلها لتحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني مما جعل الجماهير تتعاطف معه وتدرك عمق ارتباطه بالنادي وبالناس من حوله هذه اللحظة ستظل محفورة في ذاكرة كل من شاهدها.

محمد صلاح يكشف سر بكائه في مباراة بورنموث

في لحظة مؤثرة خلال افتتاح الدوري الإنجليزي، كشف النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، عن سبب بكائه بعد مباراة بورنموث، حيث أوضح أنه لم يكن مستعدًا لمثل هذه المشاعر، وعادةً ما يقوم بتوجيه الشكر للجماهير بعد انتهاء المباريات، ولكنه وجد نفسه أمام مدرجات الكوب، حيث بدأ الجمهور في الغناء لجوتا، مما أثار مشاعره بشكل قوي، وأدى إلى بكائه.

مشاعر صلاح وتأثيرها على اللاعبين

أضاف صلاح في تصريحات له عبر بودكاست “Men in Blazers”، أنه عندما غمرته المشاعر وفكر في زميله الراحل، كان عليه التعامل مع هذه اللحظات الصعبة، وأشار إلى أن مشاعر الجماهير في مدرجات “كوب” تلعب دورًا كبيرًا في إثارة المشاعر، حيث يبدأ اللاعبون في الانهيار قليلاً، وهذا يدل على الروابط القوية التي تجمع بين اللاعبين والجماهير، فليس من السهل نسيان فقدان زميل رائع وصديق عزيز، وهو ما يشعر به الجميع في النادي.

أهمية الروابط الإنسانية في كرة القدم

تعتبر الروابط الإنسانية في عالم كرة القدم من أبرز العناصر التي تؤثر على أداء اللاعبين، فالمشاعر تلعب دورًا كبيرًا في تحفيزهم، وقد أثبت محمد صلاح أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل هي أيضًا تعبير عن المشاعر والذكريات، وهذا ما يجعلها أكثر من مجرد رياضة، بل تجربة إنسانية عميقة، فعندما يتعلق الأمر بالحب والصداقة، تصبح اللحظات المؤلمة جزءًا من الذاكرة الجماعية للنادي.