تعزية من شيخ الأزهر للسودان في ضحايا كارثة جبل مرة ودعوة لتقديم الدعم الإنساني

شيخ الأزهر يعزي السودان في ضحايا كارثة جبل مرة حيث عبر عن حزنه العميق تجاه الفاجعة التي ألمت بالشعب السوداني وتسبب في فقدان العديد من الأرواح البريئة كما دعا المجتمع الدولي لتقديم الدعم العاجل للمتضررين من هذه الكارثة الإنسانية وضرورة التضامن مع السودان في هذه الظروف الصعبة التي تتطلب تكاتف الجهود من أجل إعادة بناء ما دمرته الكارثة وتوفير المساعدة اللازمة للناجين وإعادة الأمل لهم من جديد.

تضامن شيخ الأزهر مع السودان في محنتها الحالية

في ظل الأحداث المؤلمة التي يمر بها السودان، أعرب شيخ الأزهر عن تضامنه الكامل مع أشقائه في هذا البلد الشقيق، حيث أكد أن هذه المحنة الكبيرة تتطلب منا جميعًا وقفة جادة، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية بالتحرك الفوري لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي اللازم، فالأوضاع في السودان تستدعي منا جميعًا العمل بجدية لتخفيف آثار هذه الكارثة الإنسانية، والوقوف بجانب المتضررين والمحتاجين.

دعوة عاجلة للمساعدة الإنسانية

وفي إطار ذلك، أكد شيخ الأزهر أن الواجب الإنساني والأخلاقي يفرض علينا عدم التأجيل في تقديم العون، فالسودان يمر بمرحلة حرجة تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف، ودعا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، كما تمنى أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان في هذه الأوقات العصيبة، فالكارثة الإنسانية تتطلب منا جميعًا التكاتف والتعاون.

أهمية الدعم الدولي في الأوقات الحرجة

إن الدعم الدولي في مثل هذه الأوقات الحرجة ليس مجرد واجب، بل هو ضرورة ملحة لتخفيف معاناة المتضررين، ويجب على الجميع أن يتفاعلوا مع نداءات المساعدة، فكل جهد يُبذل في سبيل تقديم العون يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في حياة الكثيرين، فلنقف جميعًا مع السودان ونتحد في مواجهة هذه التحديات، فالأمل لا يزال موجودًا في قلوبنا جميعًا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.