“المسلماني”: الضبط الإداري في ماسبيرو يتعلق بكبار المسؤولين.. ولا مساس بحرية الرأي الكريم

“المسلماني”: الضبط الإداري في ماسبيرو يتعلق بكبار المسؤولين.. ولا مساس بحرية الرأي الكريم

أكد المسلماني أن الضبط الإداري في ماسبيرو يهدف إلى تنظيم العمل وضمان سير الأمور بشكل سليم دون المساس بحرية الرأي والتعبير التي تعد من الأسس المهمة في الإعلام المصري كما أشار إلى أن هذا الضبط يخص كبار المسؤولين الذين يتحملون مسؤولية اتخاذ القرارات الحاسمة لضمان جودة المحتوى المقدم للجمهور ويعزز من دور الإعلام في نقل الحقائق والمعلومات بشكل موضوعي ومهني مما يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم ويعكس التزام ماسبيرو بقيم الشفافية والمصداقية في العمل الإعلامي.

قرارات جديدة من أحمد المسلماني بشأن الإعلام المصري

في تصريحات جديدة له، أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن هناك مجموعة من القرارات الهامة التي تتعلق بمشاركات الإعلاميين خارج مصر أو مع الجهات الأجنبية، حيث أوضح أن هذه القرارات تخص بشكل حصري مناصب وكيل الوزارة ووكيل أول الوزارة، ولا تشمل الإعلاميين أو المحررين أو العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام، مما يعكس حرص الهيئة على تنظيم عملها وضمان انسيابية الأداء داخل مؤسساتها.

استمرار الإصلاح الإداري وتعزيز حرية الرأي

أضاف المسلماني في بيانه أن الإصلاح الإداري في ماسبيرو مستمر دون أي تراجع، حيث تسعى الهيئة إلى تحديث أساليب العمل وتطوير الأداء، كما أكد على أن حرية الرأي مكفولة تمامًا، وأن الهيئة تعمل على تعزيز هذه الحرية وحمايتها، مما يعكس التزامها بتوفير بيئة إعلامية حرة ومفتوحة، تشجع على التعبير عن الآراء والأفكار المختلفة.

تعليمات جديدة لمنع التصريحات الصحفية

وفي إطار تنظيم العمل الإعلامي، أصدر المسلماني قرارًا يمنع العاملين في ماسبيرو من الإدلاء بتصريحات صحفية أو التعامل مع أي وسيلة إعلامية دون إذن مسبق من رئاسة الهيئة، حيث شدد على أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستؤدي إلى المساءلة القانونية، مما يعكس أهمية الالتزام بالسياسات الداخلية للهيئة، ويعزز من انضباط العمل داخل المؤسسات الإعلامية.