الصحة تصدر بياناً رسمياً حول واقعة وفاة الإعلامية عبير الأنصاري وتوضح سبب الـ 1400 جنيه

الصحة تصدر بياناً رسمياً حول واقعة وفاة الإعلامية عبير الأنصاري وتوضح سبب الـ 1400 جنيه

أصدرت وزارة الصحة بياناً رسمياً يتعلق بواقعة وفاة الإعلامية عبير الأنصاري التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والمجتمعية حيث تم الكشف عن تفاصيل تتعلق بالتحقيقات التي أجريت بشأن أسباب وفاتها المفاجئة وتبين أن هناك علاقة بين حالتها الصحية والمبلغ المالي الذي تم ذكره وهو 1400 جنيه مما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية تأثير الظروف المالية على الرعاية الصحية وأهمية توفير الدعم المناسب للمرضى في مثل هذه الحالات كما تسعى الوزارة إلى توضيح الحقائق وتقديم الدعم لعائلة الراحلة من خلال خطوات ملموسة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

بيان وزارة الصحة حول حالة الإعلامية عبير فخري

في بيان رسمي، أكدت وزارة الصحة والسكان أنها تتابع بجدية ما تم تداوله في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي حول الحالة الصحية للإعلامية عبير فخري أباصيري إسماعيل، حيث تم الإشارة إلى وجود تقصير مزعوم في تقديم الخدمات الطبية لها بمستشفى الهرم التخصصي، مع ادعاءات بتأخير العلاج حتى دفع مبلغ مالي، مما أدى إلى وفاتها، وفي هذا السياق، تسعى الوزارة لتوضيح الحقائق المتعلقة بالحادثة.

تفاصيل الحالة الصحية للإعلامية

بعد إجراء تحقيق شامل، تبين أن عبير فخري وصلت إلى قسم الطوارئ بمستشفى الهرم التخصصي في 27 أغسطس 2025، وكانت تعاني من اضطراب في الوعي، ونقص في نسبة الأكسجين، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وعند وصولها، تم وضعها على جهاز الأكسجين، وأجريت لها الفحوصات الطبية اللازمة، بما في ذلك أشعة مقطعية على المخ والصدر، والتي أظهرت عدم وجود جلطة بالمخ، ومع تدهور حالتها، تم نقلها إلى جهاز تنفس صناعي مع إعطائها أدوية داعمة للدورة الدموية، وهو ما يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي.

التحقيقات حول المطالبات المالية

فيما يتعلق بالادعاءات حول المطالبات المالية، أوضحت الوزارة أن جميع الخدمات الطبية المقدمة للمريضة كانت مجانية بالكامل، حيث تعتبر حالتها طارئة، ولم يتم تحصيل أي رسوم مقابل الخدمات الطبية، أما مبلغ الـ 1400 جنيه، فهو قيمة أفلام الأشعة التي طلب مرافق المريضة أخذها، واختار تصويرها بدلاً من طباعتها، وبالتالي لم يتم دفع أي مبالغ مالية مقابل الخدمات الطبية، وعند نقلها إلى المستشفى الخاص، تعرضت لتوقف في القلب، وعلى الرغم من جهود الفريق الطبي لإنعاشها، توفيت المريضة، ولم يتم تحصيل أي مبالغ مالية من الأسرة، مما يؤكد التزام الوزارة بتقديم الرعاية اللازمة لجميع المرضى، خاصة في الحالات الطارئة، وتقدم الوزارة خالص تعازيها لأسرة الإعلامية الراحلة، داعية وسائل الإعلام للتحري الدقيق قبل نشر المعلومات.