انتظاري يزداد شوقاً: ابنة إيهاب جلال تحيي ذكراه برسالة مؤثرة

قلبي مستني اليوم اللي هنتقابل فيه كلمات تلامس المشاعر وتذكرنا بأهمية الذكريات الجميلة التي نعيشها مع من نحب فقد أحييت ابنة إيهاب جلال ذكراه برسالة مؤثرة تعكس مدى الحنين والشوق الذي يملأ قلبها فكل كلمة كتبتها تحمل عبق الذكريات وتظهر كيف أن الفراق لا يمحو الأثر الذي يتركه الأحبة في حياتنا فهذه الرسالة ليست مجرد كلمات بل هي تعبير صادق عن الحب الذي لا ينتهي رغم المسافات والغياب فكل منا لديه شخص يتمنى لقائه مرة أخرى ليعيش لحظات جديدة ومؤثرة تظل محفورة في القلب للأبد.
إحياء ذكرى الراحل إيهاب جلال
في لحظة مؤثرة، قررت سلمى، ابنة المدرب الراحل إيهاب جلال، أن تُحيي ذكرى وفاة والدها الذي ترك بصمة واضحة في عالم كرة القدم المصرية، حيث كان مدربًا للإسماعيلي ومنتخب مصر، وقد عبرت عن مشاعرها الجياشة تجاه فراقه، مشيرة إلى أن غيابه أضفى ظلالًا من الحزن على حياتها، إذ لم يعد هناك ما يعوض عن وجوده، فكل شيء جميل قد رحل معه، وأصبح كل لحظة تمر تذكرها بأهمية وجوده في حياتها.
ذكريات مؤلمة وعواطف صادقة
تحدثت سلمى عن كيف أن كل يوم يمضي يذكّرها بوالدها، وبكل لحظة سعيدة عاشتها معه، حيث قالت: “كنت أمنيتي أن تبقى بجواري كل يوم”، مشيرة إلى أهمية حضنه الذي كان يبعث الطمأنينة في قلبها، وضحكته التي كانت تُشعرها بالسعادة، ونصائحه التي كانت تُخفف من أعباء الحياة، وأكدت أن افتقادها له أصبح أشد من أي شيء آخر في هذا العالم.
دعاء ومناجاة للراحل
وفي ختام كلمتها، عبّرت سلمى عن أملها في اللقاء مجددًا في الجنة، حيث قالت: “لا أقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون”، معبرة عن رضاها بقضاء الله وقدره، وقدمت دعاءً مؤثرًا لوالدها، حيث طلبت الرحمة والمغفرة له، وذكرت أن مكانه في الجنة، مؤكدة على حبها الكبير له، وأنها تتطلع إلى اللقاء به في الفردوس الأعلى، حيث لا فراق ولا وجع.