مستشار المفتي يشارك بفخر في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة “بريكس” بالبرازيل

مستشار المفتي يشارك في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة “بريكس” بالبرازيل حيث يجتمع عدد من الشخصيات الدينية البارزة لمناقشة قضايا هامة تتعلق بالتسامح والتفاهم بين الأديان ويهدف هذا اللقاء إلى تعزيز الحوار بين الثقافات المختلفة وتبادل الأفكار حول كيفية تحقيق السلام العالمي كما يسعى مستشار المفتي من خلال مشاركته إلى تقديم رؤى جديدة تدعم التعاون بين الدول الأعضاء في مجموعة “بريكس” وتساهم في نشر قيم التسامح والمحبة في المجتمعات المختلفة التي تمثلها هذه المجموعة.
مشاركة الدكتور إبراهيم نجم في لقاء القادة الدينيين لمجموعة “بريكس”
يشارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في فعاليات لقاء القادة الدينيين لمجموعة “بريكس” الذي سيُعقد في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل يومي 4 و5 سبتمبر 2025، وذلك نيابةً عن فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تأتي هذه المشاركة في إطار تعزيز الحوار الديني والثقافي على المستوى الدولي.
موضوع المؤتمر وأهميته
وفقًا لبيان دار الإفتاء، تأتي هذه المشاركة استجابةً لدعوة رسمية من الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، للمشاركة في المؤتمر الدولي الذي يحمل عنوان “طريق الحرير الروحي: دور القيم الأخلاقية في التقارب بين الشعوب والقارات”، والذي يُعقد بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، يناقش المؤتمر مجموعة من القضايا الجوهرية، منها دور القيم الروحية والأخلاقية في تعزيز التنمية والحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية للمجتمعات، بالإضافة إلى ترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش السلمي بين الشعوب.
التزام مصر بدعم الحوار بين الأديان
أكد الدكتور إبراهيم نجم أن مشاركة دار الإفتاء المصرية في هذه الفعالية الدولية المهمة تعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، كما تُظهر النموذج الأزهري الوسطي الذي يُعلي من قيم التعايش والسلام العالمي، وأشار إلى أن هذه المشاركة تدل على التزام المؤسسات الدينية المصرية بدعم المبادرات الدولية التي تهدف إلى بناء جسور التواصل بين الحضارات والشعوب، ومواجهة خطابات الكراهية والتطرف بقيم إنسانية راسخة قائمة على التسامح والاحترام المتبادل، وتسعى مصر من خلال مؤسساتها الدينية والعلمية، وفي مقدمتها دار الإفتاء، إلى أن تكون شريكًا فاعلًا في الجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة السلام وصون الهوية الروحية والأخلاقية للأمم، مما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة حول العالم.